تكبير الخط تصغير الخط

تفاعل ناشطون مع آخر تصريحات القيادي في حركة "الجهاد" الإسلامي، طارق عز الدين، قبل استشهاده فجر الثلاثاء، بغارة إسرائيلية على قطاع غزة.

وقال الشهيد عز الدين في تصريح تلفزيوني، إن "المحاولات من قبل الاحتلال لإبعاد القامات عن الشارع الفلسطيني، وإضعاف التضامن الجماهيري مع المقاومة، وعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، لن تثمر".

وأضاف: "هذه المحاولات لن تثني أبناء شعبنا وقيادات شعبنا عن ممارسة دورهم الكفاحي والنضالي ضد الاحتلال الصهيوني".

وتابع: "كلما ارتقى قائد سيرتقي بدلا منه 10 قادة، وكلما ارتقى شهيد سيخرج بدلا منه 100 شهيد، والمسيرة مستمرة، ولن تتوقف حتى دحر الاحتلال بإذن الله".

والقيادي طارق عز الدين، ينحدر من بلدة عرابة قضاء جنين، وهو أسير محرر خرج في صفقة وفاء الأحرار "صفقة شاليط" عام 2011، بعدما أمضى تسع سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ليتم إبعاده إلى قطاع غزة.

وتولى عز الدين منصب المتحدث باسم حركة "الجهاد" الإسلامي في فلسطين عن الضفة الغربية، كما يعد من القيادات البارزة في الحركة الموكلة إليهم مهام متابعة نشاط "الجهاد" في الضفة.

واستشهد عز الدين رفقة زوجته واثنين من أبنائه، في قصف استهدف منزلهم بالقطاع، كما استشهد في قصفين متزامنين: أمين سر المجلس العسكري جهاد الغنام، وعضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية خليل البهتيني.

وارتقى في القصف الإسرائيلي على القطاع 12 شهيدا، وأكثر من 20 جريحا، في غارات ظلت متواصلة حتى ساعات الصباح الأولى.