ناقش وفد حماس مع القاهرة الأوضاع  في القدس وقضية الاستيطان وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وحق المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصي  وتوافق الطرفان في رسم تفاصيل ملف الأسرى ورؤيه لصفقة جديدة بهذا الملف  تشمل أسرى سجن جلبوع تتم علي مرحلتين

وثمنت استضافة "مصر لقيادة الحركة، ولقاء وزير المخابرات العامة عباس كامل، وفريق الجهاز الذي يتابع الملف الفلسطيني بما فيه قضايا غزة وبقية الملفات".

اشترطت حماس "منع تغول الآليات الاسرائيلية نحو المناطق الفلسطينية الحدودية الشرقية لقطاع غزة"، بالإضافة إلى وقف "الاحتلال إطلاق النار على المزارعين الفلسطينيين".

وبحسب المصادر أكدت "حماس" ضرورة التحرك بحرية مطلقة في ما تعرف بالمنطقة الآمنة أي في المناطق الحدودية.

 تمّ الاتفاق في محادثات القاهرة على الإسراع في عملية الإعمار في القطاع

 حماس وضعت بين أيدي المخابرات المصرية تصوراً كاملاً لصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال

 تصور حماس للصفقة هو أن تتم على مرحلتين لكن الملف حتى اللحظة يراوح مكانه

ونقل المسؤولين المصريين للاحتلال رسالة مفادها أن أي أسير في سجون الاحتلال هو أسير للشعب الفلسطيني

كما جددت الحركة، استعدادها لـ"تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، وفق رؤية اعتمدتها".

وأفادت بأن رؤيتها تتمحور حول "إعادة تشكيل قيادة الشعب الفلسطيني وفق الأسس الديموقراطية والوطنية لتشكيل قيادة مركزية واحدة متمثلة بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، تضم الجميع لتكون منطلقا لتحقيق أهداف الشعب وتطلعاته".

وأكّد بيان صادر عن "حماس" أن اللقاء جرى في أجواء إيجابية وتفاهم متبادَل، وبحث الطرفان في قضية الأسرى والأسرى الإداريين، مع تأكيد الدور المصري بشأن التوصّل إلى اتفاق تبادل للأسرى.

حيث وصل يوم الأحد،  وفد رفيع وموسع من قيادة "حماس" في غزة والخارج إلى القاهرة، لإجراء مباحثات مع قيادة المخابرات العامة حول مجمل القضايا الفلسطينية والمشتركة، بالإضافة إلى عقد اجتماع شامل لأعضاء المكتب السياسي الجديد للحركة.