صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على تعيين "أمير حايك" سفيرا لتل أبيب لدى الإمارات.

وبذلك يصبح "حايك" (57 عاما)، رسميا، أول سفير للاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي، منذ التطبيع بين الطرفين، العام الماضي 2020.

وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي "يائير لابيد"، تعيين "حايك" سفيرا لكيانه لدى الإمارات.

ولد "حايك" في مستوطنة"بيتح تيكفا" وسط فلسطين المحتلة عام 1964، ودرس فيها جميع مراحله الدراسية حتى الثانوية، قبل أن ينتقل لدراسة الاقتصاد في جامعة "تل أبيب" التي حصل منها على بكالوريوس في كل من الاقتصاد والمحاسبة.

وعمل منذ منتصف التسعينيات مدير عاما لـ"معهد التصدير الإسرائيلي" حتى عام 2001، ثم مديرا عاما بـ ما تسمى وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية حتى مايو/أيار 2003.

وترأس "حايك" فرع شركة تيسكوم الألمانية حتى أكتوبر/تشرين الأول 2005، وانتقل بعدها ليصبح الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيكس لاين 3000 حتى 2010.

وشغل بعد ذلك منصب المدير التنفيذي لاتحاد أرباب الصناعة في الأراضي المحتلة حتى أكتوبر/تشرين الأول 2015.

وأسس في عام 2016 شركة "بي أر تي جلوبال" وعمل رئيسا تنفيذيا لها.

وظل "حايك" يشغل منصب رئيس جمعية "الفنادق الإسرائيلية" منذ منتصف عام 2017 حتى تكليفه الأخير بمهمة المبعوث الدائم للكيان الإسرائيلي في دولة الإمارات.

وأصبحت الإمارات في أغسطس/آب الماضي، أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع الاحتلال.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقات توسطت فيها الولايات المتحدة لإقامة علاقات مع الاحتلال، وتلاهما السودان والمغرب.

وتشمل الصفقات المعلنة بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، نحو 40 مذكرة تفاهم، وقرابة 30 نوعا آخر من الاتفاقات الاستراتيجية أو التعاون ترتبط بقطاعات الخدمات المالية والطاقة والرياضة والزراعة والطيران والفضاء والإعلام والاستثمار والتكنولوجيا و"كورونا".