تكبير الخط تصغير الخط

بدأت فترة الصمت الانتخابي في أنحاء تركيا السبت اعتبارا من السادسة مساء السبت بالتوقيت المحلي، قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرّرة صباح غد الأحد، والتي يعتبرها مراقبون الانتخابات الأهم في تاريخ البلاد الحديث.

ووفقا لذلك، يتم فرض حظر للنشر على الأخبار المتعلقة بالانتخابات، وتتوقف كافة أشكال الدعاية المتعلقة بالانتخابات التي تجرى في ظل استقطاب سياسي حاد وصعوبات اقتصادية لافتة وتحديات إقليمية ودولية عديدة.

وشهدت انتخابات العام الجاري منافسة حادة بين معسكري المرشحَين الرئيسيّين للانتخابات الرئاسية، مرشح التحالف الجمهوري الحاكم الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الشعب المعارض كمال كليتشدار أوغلو.

ووفق المادة 49 من القانون رقم 298 الخاص بالأحكام الأساسية للانتخابات وسجلات الناخبين، تبدأ فترة الدعاية الانتخابية قبل 10 أيام من موعد الانتخابات، أي في الرابع من مايو/أيار، وتنتهي في السادسة من مساء اليوم السابق للانتخابات، أي اليوم السبت، مع دخول فترة الصمت الانتخابي حيز التنفيذ.

وخلال يوم الانتخابات، الأحد، يُحظر بداية من الساعة 18:00 وحتى الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي، نشر أي أخبار تتعلق بالانتخابات سوى ما تصدره اللجنة العليا للانتخابات، على أن يُرفع حظر النشر الانتخابي اعتباراً من التاسعة مساءً، أو بحسب ما تقرره اللجنة العليا للانتخابات.

وعن العقوبات التي تُفرض على خرق الصمت الانتخابي، بمجرد حصول الهيئة العليا للانتخابات على معلومات عن مخالفات، تتخذ تدابير فورية لمعالجتها أو البتّ بها، وتقوم بإرسالها للجهات المختصّة، سواء تلك المتعلقة بالإعلام أو القوانين

وتصل العقوبات في بعض الأحيان لحدّ إلغاء نتائج الانتخابات وصناديق وأقلام معينة بحسب حجم المخالفة.

ويبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب في الاستحقاقين الرئاسي والبرلماني 64 مليوناًو113 ألفاًو941 ناخباً.

وقد أدلى أكثر من مليون و674ألف ناخب بأصواتهم في الممثليات التركية خارج البلاد و120 ألف و640 شخصاً في البوابات الحدودية.

ويتنافس ثلاثة مرشحين في السباق الرئاسي هم رجب طيب أردوغان، وكمال كيليتشدار أوغلو، وسنان أوغان بعد انسحاب محرم إنجة.

وقال أحمد ينار رئيس الهيئة العليا للانتخابات :"سنعلن النتائج غير النهائية للانتخابات يوم التصويت نفسه وفق المعتاد".