-
℃ 11 تركيا
-
4 مارس 2025
ترامب ينتقد سياسات الصين واليابان النقدية ويحذر من تهديد هيمنة الدولار
ترامب ينتقد سياسات الصين واليابان النقدية ويحذر من تهديد هيمنة الدولار
-
4 مارس 2025, 9:30:02 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن - صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه أبلغ زعماء اليابان والصين بعدم إمكانية خفض قيمة عملتيهما، معتبرًا أن ذلك يضر بالولايات المتحدة ويؤثر سلبًا على الشركات الأميركية مثل "كاتربيلر". وأكد أنه ناقش هذه المسألة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والقادة اليابانيين.
وأشار ترامب إلى أن استمرار الصين واليابان في خفض قيمة عملتيهما يعد أمرًا غير عادل، مما قد يزيد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وهاتين الدولتين. وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه سوق العملات تذبذبًا، حيث ارتفع الين الياباني اليوم الثلاثاء إلى 149 ينًا مقابل الدولار، ليقترب من أعلى مستوياته في أربعة أشهر، بينما ظل اليوان الصيني مستقرًا نتيجة توجيهات البنك المركزي الصيني الداعمة لتعزيز قيمته.
وفي هذا السياق، قالت كارول كونغ، استراتيجية العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن تصريحات ترامب بشأن تلاعب الصين واليابان بعملتيهما قد تدفع واشنطن إلى فرض مزيد من الضغوط عليهما، مشيرة إلى أن الصين قد تستخدم ارتفاع قيمة اليوان كورقة تفاوضية مع الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، شهد سوق العملات العالمية تحركات ملحوظة، حيث تراجع اليورو إلى 1.04795 دولار وسط ترقب للتطورات السياسية في أوكرانيا. وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أوقفت المساعدات العسكرية لكييف بعد خلاف بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مما أثار قلق المستثمرين.
كما يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي الخميس المقبل، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بعد سلسلة من التخفيضات السابقة نتيجة تباطؤ التضخم في منطقة اليورو.
وفي سياق آخر، وجّه ترامب تحذيرًا إلى مجموعة "بريكس"، مشددًا على أن أي محاولة لإنشاء عملة موحدة لمنافسة الدولار قد تؤدي إلى فرض رسوم تجارية أميركية على دول المجموعة. وقال ترامب: "لن نسمح لأي جهة بتهديد الدولار، وفكرة تقويضه انتهت الآن"، في إشارة إلى الجهود التي تبذلها دول "بريكس" لتقليل اعتمادها على العملة الأميركية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى سعي الاقتصادات الناشئة لتعزيز استقلالها النقدي وتقليل الاعتماد على النظام المالي العالمي الذي تهيمن عليه واشنطن.
رويترز










