تكبير الخط تصغير الخط

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، أن جيش بلاده سيجد سلاحاً «مضاداً» للتصدي لنظام الدفاع الجوي «باتريوت» الذي ستمنحه الولايات المتحدة لأوكرانيا التي تتعرض لقصف روسي مكثّف؛ وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال بوتين في مؤتمر صحافي: «بالنسبة إلى نظام (باتريوت)؛ فهو نظام قديم جداً. إنه لا يعمل مثل (النظام الروسي) إس - 300. خصومنا يعدّونه سلاحاً دفاعياً. حسناً؛ سنضع ذلك في الحسبان. هناك دائماً (سلاح) مضاد. لذا؛ ما يفعله هؤلاء لن يُجدي نفعاً، فهو فقط يطيل أمد النزاع... ذلك كل ما في الأمر».

بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في موسكو، إن روسيا سوف تستهدف أنظمة «باتريوت» الأميركية للدفاع الجوي التي سترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا بغية تدميرها.

ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية عن بيسكوف قوله إن «نزع السلاح في النهاية هو أحد أهداف العملية العسكرية الخاصة». وذكر أن الولايات المتحدة ودول أخرى تمد أوكرانيا بأسلحة متطورة و«هذا لن يساهم في حل سريع للوضع، بل على العكس».

وأضاف بيسكوف أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يقولوا أي شيء عن الطريقة التي يتم بها قصف السكان والبنية التحتية في منطقة دونباس التي تسيطر عليها روسيا شرقي أوكرانيا بأسلحة غربية. وأوضح أن روسيا لن تحيد عن أهدافها الحربية.

وتابع بيسكوف قائلاً إن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواشنطن أثبتت أن واشنطن وكييف ليستا مستعدتين للاستماع إلى وجهة نظر موسكو و«لم تكن هناك دعوات صادقة للسلام».


وأضاف أن استمرار إرسال الأسلحة يطيل معاناة الشعب الأوكراني، وأن روسيا أظهرت أن صواريخها الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على التغلب على أي دفاعات جوية.

كان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد قال أمس (الأربعاء)، خلال زيارة نظيره الأوكراني لواشنطن: «سنواصل تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، خاصة في مجال الدفاع الجوي، ولذلك سنوفر لأوكرانيا بطاريات صواريخ باتريوت».