بعد 40 عاما من الأسر: ماهر يونس يعانق الحرية

profile
  • clock 19 يناير 2023, 6:27:44 ص
  • eye 277
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

عانق عميد الأسرى ماهر يونس من بلدة عرعرة-عارة في المثلث الشمالي، فجر اليوم الخميس، الحرية، وذلك بعد أن قضى 40 عاما في السجون الإسرائيلية، حيث أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية من معتقل في منطقة النقب، بحسب ما أعلنت وزارة الأسرى والمحررين.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن الأسير يونس من سجن "أوهلي كيدار" في الجنوب بعد اعتقال استمر 40 عاما، ليتوجه إلى منزله في بلدة عارة في المثلث الشمالي.

وبالتزامن مع ذلك، وفي محاولة للتنغيص على يونس وعائلته فرحة الحرية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أعطى تعليماته إلى الشرطة بنشر وتعزيز قواتها في وادي عارة ومحيط منزل عائلة الأسير يونس لمنع أي محاولة لتنظيم احتفالات بتحرر ماهر يونس.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية عناصرها والوحدات الخاصة والمخابرات في محيط منزل عائلة يونس قبيل دقائق من وصوله لمنزله لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجون.

ورغم تهديدات الشرطة الإسرائيلية، إلا أن جماهير غفيرة من البلدة والمجتمع العربي توافدت لمنزل عائلة ماهر يونس.

وقبيل تحرره من الأسر، نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير ماهر يونس إلى سجن "أوهلي كيدار"، وذلك قبل ساعات من الإفراج عنه بعد اعتقال دام 40 عاما، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وأوضحت الهيئة أن سجانين اقتحموا القسم 10 في سجن النقب، وأخرجوا الأسير يونس منه، دون فرصة وداع رفاقه الأسرى قبل أن ينال حريته.

وحرمت إدارة سجون الاحتلال،أمس الأربعاء، ماهر يونس من وداع رفاقه الأسرى الذين حرموا من لحظة الاحتفال بتحرره.

ومنعت الشرطة الإسرائيلية عائلة الأسير يونس من تنفيذ أي احتفالات بالإفراج عنه، وحذرتها من رفع العلم الفلسطيني، ونصب خيمة لاستقبال ماهر يونس أو الاحتفال بخروجه من السجون.

وخضع يونس لساعات للتحقيق قبل يومين من الإفراج عنه، في محاولة لترهيبه، كما خضع أشقائه في خارج السجن لتحقيقات مماثلة.

 

التعليقات (0)