- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
ما هي السيناريوهات المتوقعة من حزب الله ضد الكيان الصهيوني؟
ما هي السيناريوهات المتوقعة من حزب الله ضد الكيان الصهيوني؟
- 30 أكتوبر 2024, 3:58:03 م
- 89
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حزب الله
وسط موجة التصعيد الراهنة بين إسرائيل وحزب الله، واضطراب إقليمي على وقع استمرار الحرب على غزة، وتعثر مقترح الهدنة حتى الآن، ما هي السيناريوهات المتوقعة من قبل حزب الله ضد الكيان الصهيوني؟.
ففي وقت سابق من اليوم قال الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم في إطلالته الأولى بعد توليه المنصب رسمياً خلفاً لحسن نصر الله، إن الحزب سيواصل مسار الحرب، و"مساندة غزة"، وفق ما وضع الأمين العام الراحل من خطط وبرامج.
وقال قاسم :سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصر الله مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة".
ولفت قاسم إلى أن "مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها".
وأكد أن "إسرائيل، لا تحتاج إلى ذريعة من أجل شن عدوانها والتاريخ يشهد على ذلك"، مضيفاً أن "القرارات الدولية لم تخرج العدو الإسرائيلي من لبنان بل المقاومة من أخرجته".
وأشار قاسم إلى أنه بعد أيام من هجوم حماس على جنوب إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) كانت هنالك نقاشات جدية بين تل أبيب، وأمريكا لضرب حزب الله.
وأضاف، "اليوم في غزة ولبنان والمنطقة نواجه مشروعاً كبيراً من قبل إسرائيل وأمريكا والغرب".
وأشار إلى أن "هذه الحرب فيها كل الإمكانات في العالم من أجل القضاء على المقاومة".
وكان حزب الله اللبناني أعلن الثلاثاء، تعيين نعيم قاسم في منصب الأمين العام الجديد، ليتولى إدارة الحزب بعد اغتيال الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته المحتمل هاشم صفي الدين خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف، "قلناها مراراً إننا لا نريد حرباً كما أكد سيدنا ولكننا جاهزون إذا فرضت علينا وسنواجهها بعزة. وقلنا خلال 11 شهراً إننا لا نريد حرباً لكننا مستعدون للانتصار إذا فرضت علينا".
وقال قاسم، إن حزب الله لا يقاتل "نيابةً عن أحد بل من أجل حماية لبنان، وتحرير أرضنا وإسناداً لغزة"، ولكنه شكر إيران، وقال إنها "تدعمنا لمشروعنا ولا تريد شيئاً منا. ونحن نرحب بأي دولة عربية إذا كانوا يحبون يدعمونا في مواجهة إسرائيل".
وأضاف قاسم، أن "إيران لا تقاتل معنا لكنها تدعم مشروعنا ولا تريد مقابل".
وشدد قاسم على أن "العدو لن يتمكن من الرهان على الوقت لأن خسائره كبيرة وهو سيضطر إلى وقف عدوانه". وأكد "مستمرون في التصدي للعدوان، وإذا أراد العدو وقفه نقبل بالشروط التي نراها مناسبة، وأي حل يبقى بالتفاوض غير المباشر"، وقال :" دعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولاً".