تكبير الخط تصغير الخط

قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، الجمعة، إن 70 ألف مقاتل من الشيشان مستعدون للذهاب إلى منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

ونقلت قناة روسيا اليوم عن قديروف قوله “رفضنا بحزم القيم الأوربية المعادية للدين وكراهية البشر، وأعلنا عن استعدادنا للتغلب على عبدة الشيطان وأتباعهم في أي مكان في العالم. 10 آلاف مقاتل شيشاني يشاركون في هذه القضية النبيلة. وإذا لزم الأمر، هناك 70 ألفا آخرون مستعدون للانضمام إليهم”.

وكان الرئيس الشيشاني قد أعلن في وقت سابق إرسال وحدة أخرى من المقاتلين للمشاركة في العملية العسكرية الروسية، كما يستعد لإرسال وحدة قتالية أخرى في المستقبل القريب، بحسب القناة الروسية.

بوتين يرقّي قديروف

والأربعاء الماضي، قال قديروف -حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- إنه رُقّي إلى رتبة رفيعة في الجيش الروسي، في وقت منيت فيه القوات الروسية بسلسلة انتكاسات بأوكرانيا.

وأضاف قديروف (46 عامًا) أن ذلك “شرف كبير” بالنسبة له.

وكشف قديروف الذي يحكم الشيشان ويُتّهم بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، أن بوتين أبلغه “شخصيًّا” بالقرار.

وكتب عبر تلغرام “منحني رئيس روسيا رتبة كولونيل جنرال. هذه ترقية بالنسبة لي”. وهذه الرتبة هي الثالثة في سلسلة الرتب العسكرية الروسية.

وجاءت ترقية قديروف في وقت دفع فيه الجيش الأوكراني قوات موسكو إلى التراجع في المناطق التي أعلن الكرملين ضمّها.

وتقاتل وحدات الشيشان، بما في ذلك مليشيات قديروف السيئة السمعة (قاديروفتسي) إلى جانب القوات الروسية النظامية في أوكرانيا.

يذكر أن قديروف طالب موسكو باستخدام أسلحة نووية تكتيكية بعد أن اضطرت القوات الروسية إلى الانسحاب من بلدة ليمان. وقال إنه بصدد إرسال 3 من أبنائه تبلغ أعمارهم 16 و15 و14 عاما إلى الجبهة، كاشفًا عن أنهم تلقوا تدريبات عسكرية منذ فترة طويلة لتعلم كيفية استخدام “مختلف أنواع الأسلحة”.

وأضاف “لقد حان الوقت (بالنسبة لهم) للظهور في معركة حقيقية، لا يسعني إلا أن أشيد بتصميمهم. وسيذهبون قريبا إلى خط المواجهة في أصعب مناطق المواجهات”.