بعد اختراق جهاز الأمن..تحرك عاجل من الكونجرس الأمريكى بعد محاولة اغتيال ترامب

profile
  • clock 14 يوليو 2024, 11:48:07 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال نواب من الحزب الجمهوري، الأحد 14 يوليو ، إنهم سيفتحون تحقيقات سريعة في كيفية تمكن شخص من الإفلات من ضباط جهاز الخدمة السرية والصعود إلى سطح مبنى، وإطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب، ما يسلط الضوء على ثغرات أمنية بالتجمع الجماهيري.

حيث قال مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي الذي يتمتع الجمهوريون بأغلبية فيه، إن لجاناً في المجلس ستستدعي مسؤولين في الخدمة السرية ووزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي إلى جلسات استماع قريبا.

فيما دعت لجنة الرقابة في مجلس النواب مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل للإدلاء بشهادتها في 22 يوليو الجاري.

وفي حين لا تزال المعلومات قليلة حول الواقعة، أشارت تقارير مبكرة إلى أن مطلق النار كان خارج محيط الأمن لمكان التجمع في بتلر بولاية بنسلفانيا. وقال شخص تحدثت إليه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه رأى الرجل يحمل سلاحاً ناريا وحاول تنبيه الشرطة وجهاز الخدمة السرية الأمريكية، دون جدوى.

وانتقد أنصار ترامب جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن حمايته نظراً لأنه رئيس سابق، ودعا الملياردير إيلون ماسك قيادات الجهاز إلى الاستقالة.

من جهته قال جهاز الخدمة السرية بعد وقت قصير من إطلاق النار إنه بدأ تحقيقا في الواقعة، وأطلع الرئيس جو بايدن على تطورات الأمر، ومع ذلك لم يرد الجهاز بعد على طلبات إضافية للتعليق بشأن بروتوكولات عمله.

فيما أحالت شرطة ولاية بنسلفانيا الأسئلة إلى جهاز الخدمة السرية.

وذكر جهاز الخدمة السرية أنه أضاف في الآونة الأخيرة "موارد وقدرات حماية" إلى تدابير أمن ترامب، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقبل أي تجمع، يقوم رجال الأمن بفحص المكان بحثاً عن قنابل أو أي تهديدات أخرى، ويصل ترامب دائماً في موكب يحظى بتأمين شديد.

ويضع مسؤولو إنفاذ القانون عادة الحواجز في محيط مكان التجمع، ويطالبون جميع الحاضرين بالمرور عبر جهاز الكشف عن المعادن قبل دخول المكان، فيما يفتش ضباط الحماية المسلحون حقائب جميع الحاضرين وحتى محافظهم. ويتم تفتيش الكثير من المشاركين في التجمع يدوياً.

التعليقات (0)