بسبب غزة .. هآرتس: غانتس يستدعي كوخافي وتوليدانوا

profile
  • clock 1 أكتوبر 2021, 9:04:13 ص
  • eye 549
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس قد يستدعي رئيس أركان قواته أفيف كوخافي، وقائد المنطقة الجنوبية اليعازر توليدانو، للحصول على توضيحات بعد محادثات أجراها الأخير مع شمريت مئير المستشار السياسي لرئيس الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، فإن المحادثات جرت بعلم كوخافي، وبدون تنسيق وإبلاغ غانتس حولها، وهو ما يعتبر مخالفة قانونية، مشيرةً إلى أن أي لقاءات بين المستوى السياسي وكبار الضباط يجب أن تكون بعلم جهات الاختصاص سواء رئيس الحكومة، أو وزير جيشها.

وربطت الصحيفة، هذه الخطوة من غانتس أنها تأتي على خلفية التوترات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، بعد لقاء الأول مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.

وكانت الصحيفة ذكرت منذ نحو شهرين أن مئير وتوليدانو التقيا عدة مرات دون إبلاغ كوخافي أو مكتب غانتس، فيما أشار متحدث باسم الجيش الاسرائيلي إنه عقد فقد اجتماعين على خلفية العلاقات الودية بينهما.

وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل، إن غانتس علم مؤخرًا بهذه اللقاءات المستمرة، والتي تتناول قضايا أمنية منها المباحثات المتعلقة بملف التهدئة مع قطاع غزة، وقضية تحويل الأموال القطرية التي تتضمن صرف رواتب للآلاف من موظفي حكومة حماس، إى جانب قضايا تقع على عاتق المستوى السياسي فيما يخص غزة.

وأشارت المصادر إلى أن كوخافي سمح لتوليدانو بمواصلة المحادثات المباشرة مع مكتب بينيت دون إبلاغ مكتب غانتس.

وأكد مكتب غانتس إن اللقاءات جرت بدون تنسيق معه وأنه سيجري تحقيقًا في الأمر، فيما قال مكتب بينيت إن مثل هذه اللقاءات تجري مع كافة الجهات ذات العلاقة وفق الإجراءات والقواعد المتبعة.

وقال مصدر سرائيلي إن مكتب غانتس شعر بخيبة أمل من سلوك كوخافي الذي كان من الممكن أن يسمح سلوكه لبينيت بفتح قناة اتصال مباشرة مع ضباط الجيش الإسرائيلي، بدون علم مكتبه بذلك، وأنه كان على رئيس الأركان إبلاغ وزيره بذلك.

وبحسب هآرتس، فإنه ليست هذه المرة الأولى التي يتوجه فيها مكتب بينيت مباشرة إلى كبار ضباط الجيش الإسرائيلي بما لا يتوافق مع الإجراءات المتبعة.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ، استدعى كوخافي، الضابط آفي بالوت السكرتير العسكري لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، بعد انضمامه إلى رحلة الأخير ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين إلى السعودية دون الإبلاغ عن ذلك، وعلمه بسفره من وسائل الإعلام.

وفي أغسطس/ آب من العام الماضي، جرت محادثة بين الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي مئير بن شبات، وقائد القوات الجوية عميكام نوركين، طلب فيها بن شبات موقف الأخير من إمكانية بيع طائرات F35 للإمارات، وعلم كوخافي لاحقًا بها، قبل أن يبدي الأخير غضبه من بن شبات واعتبر ما جرى أمر غير لائق، ما دفعه لإرسال رسالة لاذاعة إلى بن شبات اعتبر فيها ما جرى مخالفًا للإجراءات.


"القدس"

التعليقات (0)