- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
انقطاع كهرباء وحرائق ونقل مصابين وقصف "إيليت هشاحر".. الرد السريع على هجوم النبطية
انقطاع كهرباء وحرائق ونقل مصابين وقصف "إيليت هشاحر".. الرد السريع على هجوم النبطية
- 17 أغسطس 2024, 12:49:03 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ردا على الهجوم الإسرائيلي الغادر على النبطية جنوب لبنان، فجر اليوم السبت، أدخل حزب الله مستوطنة "أيلييت هشاحر" على جدول نيرانه، واستهدفها للمرة الأولى بصليات من صواريخ "الكاتيوشا".
وفي بيان للحزب بثه عبر تليجرام، أكد أن العملية تأتي رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة، والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة الكفور، التي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين من الجنسية السورية.
وأعلن موقع "كود كود" العبري إخلاء الصف الأول من المنازل في مستوطنة أييليت هشاحر بسبب عدم القدرة على السيطرة على الحرائق التي اندلعت بفعل الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.
فيما قالت القناة 13 العبرية إن عددا من العمال الأجانب أصيبوا داخل مبنى تعرض لقصف صاروخي مباشر من قبل حزب الله شمال الأراضي المحتلة.
فيما كشف الدفاع المدني الاسرائيلي -بعد موافقة الرقابة العسكرية- وقوع أكثر من 10 حرائق في الجليل الأعلى نتيجة القصف.
وأوضح ليران جرينبيرج، المتحدث باسم محطة جليل الجولان، أن فريق من رجال الإطفاء من محطة الجليل – الجولان يعملون في أكثر من 10 محطات إطفاء في المناطق المفتوحة والزراعية في مناطق مشمار الأردن وعييلة هشاحر ومعاني.
وأشار إلى أن الفرق تقوم بعمليات لوقف انتشار الحرائق إلى المباني والمستوطنات المجاورة.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 55 صاروخ من لبنان باتجاه اييلت هشاحر وسقطت معظمها فيها.
فيما أورد الإعلام العبري خبرا يفيد بانقطاع التيار الكهربائي عن قاعدة "حتسور" في الجليل المحتل بعد استهدافها بصواريخ من جنوب لبنان.
وأكد الإعلام العبري أن كل الصواريخ في الرشقة الأخيرة الثقيلة من لبنان على الشمال سقطت في مناطق لم يتم إخلاء سكانها.
وتحدثت تقديرات أولية عن إصابة مجمعات للصناعة العسكرية وقواعد للجيش.
وتعرضت صفد لهجوم كثيف من المقاومة اللبنانية، أصاب محيطها.
تجدر الإشارة إلى أن سلسلة "الهدهد" التي نشرها حزب الله كشفت عن تمركز معسكرات ومنطاد استراتيجي، وهو ما تم استهدافه من قبل الحزب ومواقع عسكرية وقواعد مستحدثة.
وبحسب الإعلام العبري، أصابت الصواريخ مصانع ومعسكرات ومناطق تصنف على أنها مفتوحة ويحظر على المدنيين الوصول إليها لأن فيها مواقع مستحدثة.
وأصيبت هذه المواقع المستحدثة بشكل مباشر، وزعم الإعلام العبري أنها إصابات طفيفة، إلا أن ما حصل على أرض الواقع ينفي صحة ذلك، حيث هرعت الطائرات المروحية لإخلاء ونقل جنود مصابين إلى مستشفى "رمبام" بحيفا في الداخل المحتل.