انفراد : بن زايد والسيسي يبحثان هاتفياً ملف التطبيع مع تركيا

profile
  • clock 25 نوفمبر 2021, 10:16:55 م
  • eye 1014
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أفاد مصدر خاص  لموقع " 180 تحقيقات " أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي  ناقش في  اتصاله الهاتفي اليوم مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.  تطورات ما حدث في لقاءه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتطرق لترتيب موعد  لقاء بين وزيري الخارجية المصري والتركي في أبو ظبي بشهر ديسمبر القادم لتقريب وجهات النظر..وتسريع وتيرة تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر والخليج العربي

وتطرق الشيخ محمد بن زايد  لما هو أبعد من ذلك لترتيب قمة عربية تركية وأبدى بن زايد رغبته في التدخل للإسراع  من وتيرة التطبيع العربي التركي علي حد وصف المصدر

كما نقل لنا المصدر الأجواء الإيجابية  التي تبعت التنسيق المصري الإماراتي بخصوص ملف التطبيع العربي التركي وقال أن الأيام القليلة القادمة ستشهد العديد من التغيرات الإيجابية  بشكل متسارع وعلي رأسها  عودة العلاقات المصرية التركية 

كما صرحت وزارة الخارجية التركية  بالأمس الإربعاء أن  وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، سيتوجه  إلى  أبو ظبي، في شهر ديسمبر المقبل تلبيه علي دعوة رسمية من ولي عهد أبوظبي .

كما صرح اليوم   السفير المصري السابق لدى أنقرة، عبدالرحمن صلاح، إن التقارب العربي_التركي يجعل جميع الأطراف في المنطقة رابحة دون خاسر فيما بينها.

حيث جاء ذلك في حوار مطول أجراه موقع "العين الإخبارية"،

وقال أن التحرك الدبلوماسي الإماراتي تجاه الحوار مع تركيا من خلال زيارة كبار المسؤولين الإماراتيين لأنقرة، بمثابة استجابة مباشرة لما أبدته القيادة التركية من رغبة في تطبيع علاقاتها مع الدول المؤثرة في العالم العربي وبدء الحوار الاستكشافي مع مصر. وأري أن مثل هذه الحوارات العربية التركية إذا ما أُحسِن تنسيقها يمكن أن تؤدي إلى تغيير بناء في السياسة التركية إزاء القضايا العربية مثل ليبيا وسوريا والعراق،

وفي المقابل، تفتح هذه الحوارات آفاقا واسعة أمام التعاون العربي مع تركيا كأحد القوى الإقليمية غير العربية المؤثرة والتي يمكن أن تمثل مواقفها والتعاون معها رصيدا داعما للموقف العربي المشترك تجاه بعض القضايا غير الخلافية

كما وصف السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق "مسألة تطبيع الدول الثلاث علاقاتها مع تركيا بأنها مسألة وقت، بغض النظر عن الملفات العالقة بينها، "وإن كانت كل دولة تتصرف وفق ما تمليه عليها مصالحها، في ظل إعادة ترسيم العلاقات بالمنطقة المتوترة سياسيا"، حسب قوله.

وأكد الأشعل أنه كلما تقدم التطبيع السعودي الإماراتي التركي حث ذلك المفاوض المصري على الوصول إلى تسوية سياسية مبدئية في شأن الملفات العالقة والشائكة مع تركيا، وهو أمر جيد للجميع.

لكن الأشعل استبعد أن يؤثر ملف جماعة الإخوان في ترسيم العلاقات مجددا بين الجانبين، وتوقع في الوقت ذاته أن تشهد المفاوضات دفعة جديدة في الأيام المقبلة؛ لأن التطورات المتسارعة تفرض على الجميع تصفير الأزمات.


كما أفادت وكالة أنباء الإمارات “وام”، مساء اليوم الخميس، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وبحسب الوكالة، تناول الطرفان “العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته وتوسيع آفاقه بما يحقق تطلعاتهما ومصالحهما المشتركة”.


وأضافت: “واستعرض سموه والرئيس المصري خلال الاتصال عدداً من القضايا و الملفات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها ”.

وتابعت الوكالة  وأكدا في هذا السياق حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور و التنسيق بين البلدين الشقيقين بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعزز العلاقات الأخوية و مصالح البلدين و يرسخ أسس الأمن و الاستقرار في المنطقة العربية ”



التعليقات (0)