- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
الولايات المتحدة تفشل في حث الصين للضغط على إيران لوقف هجمات الحوثيين
الولايات المتحدة تفشل في حث الصين للضغط على إيران لوقف هجمات الحوثيين
- 28 يناير 2024, 3:20:24 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة فشلت، خلال يومين من المحادثات، في حث الصين على الضغط على إيران لوقف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، بحسب ما نقلت صحيقة "بوليتيكو" الأمريكية.
وأثار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مخاوف الولايات المتحدة بشأن الهجمات المستمرة في اجتماعاته مع وزير الخارجية الصيني وانج يي في بانكوك بتايلاند، يومي الجمعة والسبت.
لكن المحادثات انتهت دون أي إشارة إلى أن الصين مستعدة لاتخاذ خطوات حاسمة لاستخدام نفوذها الاقتصادي على إيران - التي تمول وتجهز ميليشيا الحوثي اليمنية – لحمل الجماعة اليمنية على وقف هجماتها البحرية.
تقرير سابق
وكانت "رويترز" نقلت، الجمعة الماضي، عن 4 مصادر إيرانية ودبلوماسي إن مسؤولين صينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في كبح الهجمات التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع طهران على السفن في البحر الأحمر وإلا فإن ضررا قد يلحق بالعلاقات التجارية مع بكين.
لكن تقرير "بوليتيكو" يشير بوضوح إلى خيبة أمل في واشنطن من إمكانية ممارسة بكين ضغوطا حقيقية على طهران في هذا الاتجاه.
وقال مسؤول كبير في الإدارة للصحفيين خلال مكالمة هاتفية بشأن اجتماع سوليفان يوم السبت: "تقول بكين إنها تثير هذا الأمر مع الإيرانيين.. لكننا بالتأكيد سننتظر قبل أن نعلق بشكل أكبر على مدى فعالية اعتقادنا أنهم يثيرونه بالفعل..".
وقال المسؤول إن إدارة بايدن تطرح على بكين ضرورة المساعدة "فيما يتعلق بتهدئة بعض تلك الهجمات، ولكن ما إذا كانت ستختار استخدام هذا النفوذ بهذه الطريقة، أعتقد أن الأمر لا يزال يتعين رؤيته".
كوريا الشمالية
وبحسب التقرير، تصطدم إدارة بايدن أيضًا بجدار من الطوب في محاولتها حث بكين على إقناع حليفتها الوثيقة كوريا الشمالية بتقليص برنامجها للأسلحة النووية وتقليص الدعم لحرب روسيا على أوكرانيا وتخفيف خطابها العدائي المتزايد تجاه كوريا الجنوبية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله: "لن أصف أي شيء في الآونة الأخيرة بأنه بناء" فيما يتعلق بتأثير بكين على بيونج يانج.
وترى "بوليتيكو" أن إحجام الصين عن استخدام ثقلها الدبلوماسي والاقتصادي لدعم التحركات الأمريكية لمعالجة الاضطرابات في البحر الأحمر أو التخفيف من تحركات كوريا الشمالية يسلط الضوء على القيود المفروضة على جهود التواصل الدبلوماسي التي بذلتها إدارة بايدن مع بكين على مدى الأشهر الثمانية الماضية.
وقد شمل ذلك سلسلة من رحلات مسؤولي مجلس الوزراء إلى بكين والتي بلغت ذروتها مع اجتماع الرئيس جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينج في سان فرانسيسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر | بوليتيكو