-
℃ 11 تركيا
-
19 أبريل 2025
الهدنة تنهار والضحايا في ازدياد.. غزة إلى أين؟
إسرائيل تستأنف عدوانها
الهدنة تنهار والضحايا في ازدياد.. غزة إلى أين؟
-
16 أبريل 2025, 3:08:36 م
-
487
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
في تصريح قوي يعكس حجم الكارثة في قطاع غزة، قالت منسقة منظمة "أطباء بلا حدود"، أماند بازيرول، إن "غزة تحولت إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين والطواقم الطبية الذين يُستهدفون بشكل مباشر.
وأضافت بازيرول: "نحن نشهد، في الوقت الحقيقي، تدمير السكان بأكملهم وتشريدهم القسري"، مؤكدة أن غياب الأمان الكامل وعدم وجود أماكن آمنة يعيقان بشدة الاستجابة الإنسانية، في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والغذائية والمياه والوقود.
إسرائيل تستأنف عدوانها: الهدنة انهارت والضحايا في ازدياد
في 18 مارس، أعلنت إسرائيل بشكل أحادي إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، الذي دام شهرين، لتُستأنف بذلك العمليات العسكرية على قطاع غزة. ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 1,600 فلسطيني، ليرتفع العدد الإجمالي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 51,000 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 110,000 شخص.
موجات نزوح جديدة وسط حصار خانق ومنع للمساعدات
منذ 2 مارس، تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين مجدداً بعد أن فقدوا منازلهم للمرة الثانية أو الثالثة. وتُشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن الإمدادات الطبية، والوقود، والمياه، والمواد الأساسية باتت شبه معدومة، مما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مقلق.
استهداف مباشر للطواقم الطبية يثير تنديداً دولياً
في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 23 مارس، النار على سيارات إسعاف في غزة، مما أدى إلى استشهاد 15 مسعفاً ومنقذاً. ويُضاف هؤلاء إلى العشرات من الكوادر الطبية الذين قضوا أثناء تأدية مهامهم منذ بدء العدوان، الأمر الذي أثار موجة إدانات دولية واسعة.
الحاجة إلى تدخل دولي عاجل
دعت منظمة "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الانتهاكات المستمرة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددة على أن الوضع بات لا يُحتمل، وأن السكان والفرق الإنسانية باتوا في خطر دائم.
وأكدت بازيرول أن عدم توفر أماكن آمنة أو ممرات إنسانية يهدد بانهيار كامل للعمل الإغاثي في القطاع، ويُنذر بكارثة أوسع إذا استمرت سياسة الحصار والاستهداف.










