- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
النشرة المسائية للإعلام العبري تتضمن مسودة الاتفاق الذي قدم لحماس
النشرة المسائية للإعلام العبري تتضمن مسودة الاتفاق الذي قدم لحماس
- 4 مايو 2024, 8:12:11 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
إعداد: سنا كجك
يعد تحقيقات 180 نشرته المسائية الخاصة بما ورد في المواقع الاخبارية والقنوات العبربة لنهار السبت
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبربة مسودة الاتفاق المقدمة لحماس وأبرز نقاطها:
إطلاق سراح 20 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة يطلق سراحها على قيد الحياة.
وتحتفظ حماس بما بين 3 إلى 5 جنديات، مما يعني أنه سيتم في المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح ما بين 60 إلى 100 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات.
وبحسب المسودة فإن العرض مقسم إلى 3 مراحل لمدة 124 يومًا.
- المرحلة الأولى:
1- وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا.
2- إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا.
3- إطلاق سراح ما يصل إلى 800 أسير فلسطيني.
4- عودة أهالي غزة إلى منازلهم في شمالي القطاع.
- المرحلة الثانية:
1- وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا.
2- إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين ومن بينهم جنود.
3- إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
(من هم الأسرى وكم عددهم لم يتم الاتفاق عليهم بعد).
- المرحلة الثالثة:
1- وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا.
2- إطلاق سراح كافة جثث الأسرى الإسرائيليين.
3- إطلاق سراح كافة جثامين الأسرى الفلسطينيين.
4- انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
ويجب التأكيد على أن إسرائيل ليست مستعدة في هذه المرحلة للالتزام بإنهاء الحرب.
أوردت قناة "كان" العبرية:
بحال شن الجيش الإسرائيلي عملية في رفح فمن المتوقع أن تكون محدودة.
كما يتظاهر الآلاف في هذه الليلة بتل أبيب للمطالبة بعملية تبادل للأسرى مع حماس والهتافات: بن غفير مجرم!
رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي يصرح:
نعمل في العديد من الساحات والعديد من المهام تنتظرنا.
أما صحيفة "معاريف" العبرية فقد نقلت عن مفوض شكاوى الجنود السابق اللواء "اسحاق بريك" بأن:
نتنياهو يعرف جيداً ما يجري هذه الأيام في ساحات الحرب
وهو يعلم أيضاً أن استمرار هذه العملية سيؤدي إلى انهيار دولة "إسرائيل" عسكرياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.
وحتى لو استمرت حماس وحزب الله في القتال تماماً كما يقاتلان اليوم، ومن دون مفاجآت عسكرية فإن دولة "إسرائيل" سوف تنهار.!
قام رؤساء الأركان بتقسيم الجيش إلى ستة فرق انطلاقاً من رؤيتهم العالمية بأن الحروب الكبرى قد انتهت.
لقد بنوا جيشاً برياً صغيراً بالكاد يستطيع القتال في قطاع واحد (في الحرب الإقليمية سيتعين علينا القتال في ستة قطاعات في نفس الوقت).
ويعرف نتنياهو أن هذا الوضع أدى إلى عواقب وخيمة في الحرب ضد حماس في غزة.
وبعد أن استولى الجيش الإسرائيلي على ثمانين بالمائة من قطاع غزة (باستثناء مخيم رفح)، سحب قواته منه لأنه لم يكن لديه قوات أخرى تحل محلها.
وكانت النتيجة عودة حماس بشكل جماعي إلى جميع المناطق التي تركها الجيش الإسرائيلي واستعادت السيطرة عليها.
نتنياهو يفهم جيداً أنه طالما استمرت حرب الاستنزاف ضد حماس، فإن حزب الله سيستمر أيضاً في إنهاك قواتنا على الحدود الشمالية، وهذا له آثار خطيرة جداً.
ويدرك أن دخول رفح لن يجلب أي شيء النتائج، ولكن العكس هو الصحيح
سيتعين علينا أن نخرج من رفح بعد احتلالها، وسيحدث لنا بالضبط ما حدث ل 80 في المائة من قطاع غزة.
إن دخولنا إلى رفح سيدمر علاقاتنا تماماً مع دول العالم ومع الدول العربية التي نقيم معها سلاماً.
وستكون لذلك عواقب وخيمة وقبل كل شيء عزل دولة "إسرائيل" في المجالين السياسي والاقتصادي وفرض حظر الأسلحة الذي بدأ بالفعل.
إن حماس مستعدة بالفعل بشكل جيد لدخول الجيش الإسرائيلي وقد أعدت لنا كمينًا استراتيجيًا بالفخاخ والمتفجرات في الشوارع وفي الساحات وفي المنازل نفسها.!!
سوف يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى يخالف جنود الاحتياط أوامر التجنيد، كما بدأ يحدث في وحدة المظليين.
وبحسبهم، هناك استنزاف، وبعد فترة سيكون هناك مئات أو حتى آلاف الجنود وقد ينهار الجيش الاحتياطي.
المحلل العسكري "ألون بن ديفيد" في صحيفة معآريف:
رفح الركن الجنوبي النائي من قطاع غزة، ليست حجر الأساس لوجودنا ولا الحدث الحاسم الذي سيحدد نتيجة الحرب.
كان من المهم احتلالها وهزيمة كتائب حماس فيها، وكان بإمكاننا أن نفعل ذلك ثلاث مرات منذ بداية الحرب لكننا تأخرنا والآن يبدو أن الوقت قد فات لذلك.
ليس خطأ نتنياهو وحده التأخير بل هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، التي كانت راكعة تحت وطأة المسؤولية في 7 تشرين الأول، قادت خطوة طويلة وغير مجدية في خان يونس، على أمل الوصول إلى قيادة حماس، وفي الطريق أهدرت الموارد المستنفدة للوقت والشرعية الدولية.
والآن تستعد الفرقة 162 والفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي للعمل في رفح.
إن اتجها إلى الشمال فإن تراكم القوات ضد حزب الله سيخلق ديناميكية خاصة، وسيفهم العالم أيضاً أن خطر الحرب في الشمال يتزايد.
ربما نتمكن من التوصل إلى تسوية تسمح بعودة السكان، وإذا لم يكن الأمر كذلك فسنذهب إلى حرب من أجل إعادة تحرير الجليل.!
وفي تصريح لافت لوزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير":
"أُرحّب بقرار رئيس الوزراء بعدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة، وآمل أن يفي أيضًا بالالتزامات الأخرى التي قطعها لي في الاجتماع الذي عقده معي الأسبوع الماضي لا صفقة غير شرعية، ونعم لرفح،!!
رئيس الوزراء يعرف جيدًا ثمن عدم الوفاء بهذه الالتزامات.
نشر أول -هيئة البث الإسرائيلية:
عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك نتج عنها اغتيال أحد قادة لواء رفح التابع للجهاد الإسلامي أيمن زعرب وهو أحد قادة الهجوم الذي قام به التنظيم في أحداث السابع من أكتوبر.