- ℃ 11 تركيا
- 8 نوفمبر 2024
المعارضة التركية تتفق على ترشيح كليتشدار أوغلو للرئاسة.. وأردوغان يعلن موعد تحديد الانتخابات
المعارضة التركية تتفق على ترشيح كليتشدار أوغلو للرئاسة.. وأردوغان يعلن موعد تحديد الانتخابات
- 6 مارس 2023, 7:53:34 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن "تحالف الأمة" المعارض في تركيا، الإثنين اختيار كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، مرشحاً له للانتخابات الرئاسية المقبلة، في حين أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن قرار تحديد موعد الانتخابات سيتخذ يوم الأربعاء المقبل 10 مارس/ آذار.
جاء اختيار كليتشدار أوغلو مرشحا للمعارضة عقب اجتماع لقادة الأحزاب الـ6 التي يتكوّن منها "تحالف الأمة"، مساء الاثنين، في مقر حزب السعادة بالعاصمة أنقرة.
وفي كلمة له عقب الاجتماع الذي استغرق 5 ساعات، قال "تمل قره ملا أوغلو"، رئيس حزب السعادة، إنهم اختاروا كليتشدار أوغلو مرشحاً للتحالف كي ينافس في الانتخابات الرئاسية.
وشارك في اجتماع "تحالف الأمة" زعماء أحزاب "الشعب الجمهوري" كمال كليتشدار أوغلو، و"السعادة" تمل قره ملا أوغلو، و"إيي" مرال أقشنر، و"المستقبل" أحمد داوود أوغلو، و"الديمقراطية والتقدم" علي باباجان، و"الديمقراطية" غولتكين أويصال.
من جهته قال الرئيس رجب طيب أردوغان في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "نأمل أن نبدأ العملية بنشر القرار الانتخابي الذي سنتخذه يوم الجمعة 10 آذار (مارس)، بناءً على الصلاحية الممنوحة لنا بموجب الدستور، في الجريدة الرسمية في اليوم التالي".
وأضاف، "اعتبارًا من 11 مارس عندما يتم نشر هذا القرار، تندرج المسائل المتعلقة بالجدول الزمني للانتخابات ضمن اختصاص المجلس الأعلى للانتخابات".
ويوم الجمعة الماضي، تعرض معسكر المعارضة في أنقرة لضربة قوية بعد الانسحاب المفاجئ لقائدة حزب الخير ميرال أكشنر من "تحالف الأمة" بعد أن اتهمت جميع القادة الخمسة الباقين بالتآمر ضدها وضد حزبها، إلا أنها عادت للتحالف اليوم.
وتم تشكيل "تحالف الأمة" أولاً كتحالف رسمي للمعارضة، أولاً بين كيلتشدار أوغلو من حزب الشعب الجمهوري وأكشنر من حزب الخير بعد تعاونهما في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عام 2018 والانتخابات المحلية لعام 2019 التي أسفرت عن انتصارات كبيرة للتحالف في أكبر المدن التركية، بما في ذلك اسطنبول وأنقرة.
وجرى توسيع التحالف لاحقاً بمشاركة حزب السعادة والحزب الديمقراطي، ثم انضم حزب الديمقراطية والتقدم وحزب المستقبل للتحالف، ليطلق عليه "تحالف الطاولة السداسية".
ويوم السبت عقد قادة الطاولة الخماسية اجتماعهم الأول بدون أكشنر لمناقشة تبعات قرار الانسحاب من التحالف، وقال بيان مشترك للقادة الخمسة بعد الاجتماع "سنواصل طريقنا دون التخلي عن أي شخص، أو كسر قلب أحد، وإحباط آمال 85 مليون شخص. هدفنا انتصار بلا خسارة".
وفي رد غير مباشر على اتهامات أكشنر، أشار البيان إلى أن "المشاورات والعقل الجماعي والتسوية كانت ركائز عمليات صنع القرار" في تحالف الأمة منذ تأسيسه.
في بيان مغادرتها التحالف، وجهت أكشنر دعوة مفتوحة إلى رئيسي بلديتي اسطنبول وأنقرة، أكرم إمام أوغلو ومنصور ياواش، للإعلان عن ترشحهم للرئاسة. لكن إمام أوغلو وياواش، وهما من حزب الشعب الجمهوري، كررا دعمهما لرئيس حزبهما كيليتشدار أوغلو في منشورات عبر حسابهما بوسائل التواصل الاجتماعي. في غضون ذلك، سعى إمام أوغلو وياواش لمقابلة أكشنر لكن حزبها رفض الطلب.