"المجاهدين الفلسطينية" تُدين تصريحات ترامب الداعية لتهجير أهالي غزة وتؤكد تمسك الشعب بأرضه

profile
  • clock 26 يناير 2025, 8:52:51 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، التي دعا فيها إلى تهجير أجزاء من سكان غزة إلى مصر والأردن. ووصفت الحركة هذه التصريحات بأنها "تتبنى مخططات الصهيونية الدينية وتدعم قادتها المجرمين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد البيان أن هذه التصريحات تعكس إصرار الإدارة الأمريكية الجديدة على مواصلة العدوان ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولاتها المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير التي تستهدف الأراضي الفلسطينية بأكملها.

وشددت الحركة على أن الشعب الفلسطيني، الذي دفع ثمنًا باهظًا في سبيل التمسك بأرضه، سيظل صامدًا في وجه محاولات التهجير والإبادة، مؤكدة أن ما فشلت فيه الإدارة الأمريكية السابقة لن تنجح فيه الإدارة الحالية. كما أشارت إلى أن الشعب الفلسطيني صمد في وجه "أبشع آلة قتل وإبادة" شنتها حكومة بنيامين نتنياهو بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ودعت الحركة إلى رفض عربي وإسلامي واسع لهذه التصريحات، معتبرة إياها اعتداءً على الشعب الفلسطيني ودول الأمة العربية والإسلامية. كما حثت على وحدة وتكاتف فلسطيني لمواجهة هذه المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية وتعمل على تصفيتها.

وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)