رحبت الكويت والإمارات والبحرين، الجمعة، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وبدأ وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعد إعلان الجانبين قبولهما مقترحا مصريا لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ عند الساعة 2.00 فجر الجمعة بتوقيت فلسطين.

وأعربت الخارجية الكويتية في بيان، عن ترحيب بلادها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والجھود العربیة والدولیة المتواصلة التي قادت إلى التوصل إلى ھذا الاتفاق.

وأفاد البيان بأن "الاتفاق يعد خطوة في طریق حقن دماء الأشقاء الفلسطینیین، وإنھاء العنف الذي تتحمل مسؤولیتھ سلطات الاحتلال الإسرائیلیة".

كما رحبت الخارجية البحرينية في بيان، بنجاح جهود مصر في قيادة مفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية للتوصل إلى هدنة طويلة، حرصاً على وقف نزيف الدماء وإنهاء العمليات العسكرية في القطاع.

وأشاد البيان بـ"الجهود الدولية الفاعلة لوقف العمليات العسكرية بين الجانبين، تمهيدًا للدخول في مفاوضات سياسية لإعادة الأمن والاستقرار، والعمل على توصيل المساعدات الإنسانية والإمدادات الإغاثية لسكان قطاع غزة".

وأكدت البحرين على "أهمية مواصلة الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والعمل على إحلال السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط"، وفق البيان ذاته.

بدورها أعربت لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عن ترحيب بلادها بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأوضحت زكي، في تغريدة عبر تويتر، أن "الإمارات تأمل أن يكون الاتفاق لوقف إطلاق النار صامدًا ودائمًا، ويساهم في استئناف عملية السلام بشكل أوسع مع استعادة الهدوء وبناء الثقة بين الأطراف في الوقت نفسه".

وأضافت: "ذكرتنا الأحداث المؤسفة خلال الأسبوعين الماضيين بالحاجة المُلحة لعقد حوار سلمي يهدف إلى إيجاد حل طويل الأمد لإنهاء هذا الصراع وإحلال السلام في المنطقة، فحلقة العنف هذه يجب ألّا تكون أحدث حلقات العنف، وإنما يجب أن تكون الأخيرة".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والبلدات العربية داخل إسرائيل، خلال 11 يوما، عن استشهاد 274 بينهم 69 طفلاً و40 سيدة و17 مُسنّاً، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.