- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
"القسام" يعلن قتل 10 جنود إسرائيليين بعملية مركّبة في الشجاعية
"القسام" يعلن قتل 10 جنود إسرائيليين بعملية مركّبة في الشجاعية
- 5 يوليو 2024, 4:18:23 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أرشيفية
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، قتل 10 جنود إسرائيليين في عملية مركبة نفذها مقاتلوها الخميس بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت "كتائب القسام" في بيان عبر تليجرام: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أفاد مجاهدونا بالإجهاز يوم أمس (الخميس) على 10 جنود صهاينة في عملية مركبة شرق شارع النزاز بحي الشجاعية في مدينة غزة".
وتابعت: "استهدف المجاهدون مبنى تحصنت بداخله قوة صهيونية بقذيفة TBG ثم تقدموا صوب المبنى المستهدف وأجهزوا على بقية أفراد القوة من مسافة الصفر، وخلال انسحابهم فجروا عبوة ناسفة داخل المبنى".
وأشارت القسام إلى "تدخل الطيران المروحي (الإسرائيلي) لإخلاء الجنود القتلى والمصابين".
وفي رفح جنوب القطاع، أعلنت "كتائب القسام" في بيان آخر، قنص جندي إسرائيلي في محيط "تل زعرب" غرب المدينة.
أما "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فقالت في بيانات منفصلة، إن عناصرها "قصفوا بوابل من قذائف الهاون النظامي والثقيل جنودا وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلين في حي الشجاعية".
وأضافت: "كما قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات الجيش في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، وعند بوابة معبر رفح".
جاء ذلك وسط استمرار القصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
آخر هذه الغارات كانت لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا في المخيم.
وقالت مصادر طبية للأناضول، إن هذه الغارة أسفرت عن مقتل فلسطينيين وصلا إلى مستشفى العودة، وإصابة 5 آخرين.
وبحسب شهود عيان فإن الجيش الإسرائيلي نسف عددا من المنازل في حي الشجاعية.
ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كمين محكم بالشجاعية
كما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، الخميس، قتل وإصابة جنود إسرائيليين واستهداف آليات عسكرية في حي الشجاعية بمدينة غزة، وفي تل السلطان غرب رفح، فيما كشفت معطيات جديدة للاحتلال إصابة 17 جنديًا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" عبر منصة تلجرام.
وقالت "القسام" إن مقاتليها "تمكنوا من إيقاع قوةً صهيونية في كمين محكم والاشتباك مع أفرادها، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة".
وأضافت أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء قتلاهم وجرحاهم.
كما تمكن مقاتلو القسام من استدراج قوة صهيونية راجلة إلى عين نفق فُخِّخت مسبقًا وتفجيرها بأفراد القوة وإيقاعهم جميعًا قتلى في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
كذلك أعلنت "القسام" أن عناصرها تمكنوا، بالتعاون مع كتائب عبد القادر الحسيني، من إطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية من طراز "أباتشي" في سماء الشجاعية.
وفي الشجاعية أيضًا، استهدفت كتائب القسام دبابتي "ميركافا 4" بقذائف "الياسين 105".
وبالتعاون مع سرايا القدس، استهدف عناصر "القسام" كذلك دبابة "ميركافا 4" بعبوة "شواظ" في الشجاعية.
فيما أعلنت سرايا القدس، حسب بيان، أن مقاتليها "فجَّروا عبوة (…) في آلية عسكرية صهيونية بمحيط منطقة السنترال" بحي الشجاعية.
وأضافت: "استهدفنا بقذائف الهاون النظامي عيار 60 تموضعات لجنود العدو المتوغلة في حي الشجاعية". يأتي ذلك فيما أكدت معطيات جديدة للجيش الإسرائيلي، الخميس، إصابة 17 جنديًا بينهم 12 في معارك قطاع غزة خلال 24 ساعة.
ووفقًا للمعطيات التي نشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 وصل إلى 4066 ارتفاعًا من 4049 يوم الأربعاء.
وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الـ 24 ساعة الماضية قد بلغ 17 جنديًا.
وطبقًا للمعطيات، فإن 677 جنديًا وضابطًا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينهم 322 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتتهم تل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها من الجنود في معارك القطاع، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، أن الجيش يدفع "أثمانًا باهظة" ويخوض "قتالًا شرسًا" مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الثلاثاء، عن أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.