احتفل المسلمون بعيد الفطر بالكمامات. وصلوا رغم فرض القيود المتعلقة بكوفيد-تسعة عشر في أماكن كثيرة مع الالتزام بالتدابير الاحترازية،

 وتحاول السلطات في البلدان المتضررة بشدة من الجائحة الحد من انتشار الوباء. عبر تطبيق اغلاق عام أو جزئي ومنع التجمعات وحث المواطنين على البقاء في منازلهم.

أدى المسلمون صلاة عيد الفطر هذا العام، ملتزمين بالتدابير الصحية تحسبا لانتشار موجات جديدة من مرض كوفيد تسعة عشر. في إندونيسيا البلد ذات الغالبية المسلمة في آسيا،

 أدى المسلمون الصلاة في الهواء الطلق، والتزم المصلون بوضع الكمامات ،وعقموا أيديهم واحتراموا مسافة التباعد بمقدار ست خطوات، في بلد به أكبر عدد من الإصابات والوفيات في جنوب شرق آسيا.
رغم أن باكستان أعلنت الشهر الماضي عن عطلة ممتدة قرب العيد وفرض قيود إضافية للسلامة بهدف الحد من السفر الجماعي خلال الاحتفالات.

وحثت الحكومة الناس على البقاء في المنازل بعد أن شهدت البلاد عددا قياسيا من الوفيات بكورونا خلال شهر رمضان، رغم ذلك أقام المسلمون صلاة العيد جماعة.
وفي العراق ارتدى المسلمون أقنعة واقية للوجه وحافظو على مسافات اجتماعية وهم يحضرون صلاة عيد الفطر، وسط تفشي الجائحة.

 وفي مصر عبر المسلمون عن سعادتهم بأداء صلاة العيد هذا العام على الرغم من الفيروس.

 معربين عن أملهم بأن يتحسن الوضع ويتمكنوا من الصلاة بدون أقنعة أو تباعد اجتماعي
في العاصمة الهندية نيودلهي ومدن أخرى،

 تقتصر صلاة العيد في المساجد الكبرى على ما بين خمسة وعشرة رجال دين وموظفين مع عدم السماح بالدخول لعامة الناس. 

وتغلق بعض المساجد الصغيرة أبوابها تماما. وسط فرض قيود على الحركة على نحو ثلثي البلاد بسبب أزمة كوفيد-19 المتفاقمة.