- ℃ 11 تركيا
- 7 نوفمبر 2024
الصحفية نور الهدى. زكي : دقيقة وتحول التحرير إلى ثكنة عسكرية
الصحفية نور الهدى. زكي : دقيقة وتحول التحرير إلى ثكنة عسكرية
- 15 مايو 2021, 9:21:53 ص
- 871
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نور الهدي زكي الكاتبة اصحفية التيي تم إحتجازها عدة ساعات أمس عنما رفعت علم فلسطسن مع صديقتها حياة الشيمي في ميدان التحرير
أصدرت بيان صحفي حكت فيه ما تعرضت له منذ القبض عليها وأهانتها وتعرضها للعنف اللفظي والجسدي علي أيدي رجال الشرطة المصرية
والأسئلة التي تعرضت قالت نور الهدى في البيان الذي وجهته إلى رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر
والشيخ أحمد عمر هاشم الذي قال بالأمس في المسجد الأزهر أن ما أخذ بالقوة لايسترد بغير القوة :
لا يا دكتور الطيب ..لا يا دكتور هاشم .
صدقت الدكتور أحمد الطيب عندما دعا شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني..وقلت :انا من شعوب العالم وإسرائيل عدو تاريخي لبلدي
ويجب أن ادعم صاحب الحق الفلسطيني وصاحب الأرض واستجيب لدعوة الدكتور الطيب بكل لغات العالم .
وأخذت اجادل مع نفسي الخائفة من القمع
اذا خرجت ادعم الشعب الفلسطيني.
ولكن في خطبة الجمعة حسم الدكتور أحمد عمر هاشم الأمر وصدقته ايضا عندما قال :مااخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة .وقلت الله اكبر ..
وقال علي الحكام ان يستردوا القدس من ايدي شذاذ الأرض.
قلت : الله اكبر ..مفيش كلام بعد هذا وتوكلت علي الله وحملت علم فلسطين ولم أخبر أحدا غير صديقتي حياة الشيمي
لاني كنت اخشي ان يصل عدد حملة العلم الي خمسة ويتم اعتقالنا بتهمة التجمهر..
فقلت لنكن اثنتين انا وحياة نرفع علم فلسطين ونمضي بلا شعار ولا كلمة ولا تجمهر (ومش ح يعملوا لنا حاجة)..ونرجع سالمتان لان الدكتور والدكتورقالوا كلام جميل .
وذهبت انا وحياة الي ميدان التحرير ورفعنا العلم وفي اقل من دقيقة تحول المكان الي ثكنه امنية وتجمع حولنا الامن بكل تشكيلاته مدني وعسكري..
واستدعوا الشرطة النسائية وقاومنا الاعتقال وقاومنا منحهم بطاقاتنا وهواتفنا فاستولوا علينا وعلي العلم وعلي الكوفية الفلسطنية وعلي متعلقاتنا بالعنف ..
واحتجزونا علي الارض في مدخل احدي بنايات ميدان التحرير ولم يخل التعامل معنا من عنف لفظي وجسدي
وتهديدات باغلظ الإيمان اننا سنحبس ..قلت :فينك يا فضيلة الدكتور الطيب والدكتور عمر هاشم .
ساعة واتنين وثلاثة وأربع..اتصالات رايحة وجايه وأوراق وطاولة ومقاعد للسادة رجال الأمن الوطني وشرطة نسائية ومخبرين مالهمش اول ولا اخر
ومذكرات للامن الوطني وكشف عن هويتنا وأسئلة كتيييير عن ثورة يناير و٣٠ يونيو و٦ أبريل قلنا احنا لا ٦ أبريل .. ولا اخوان
واحنا مش متهمين وح نمشي فقالوا ولا اتخن تخين ح يقدر يمشيكم انتم متهمين قلنا:احنا رفعنا بس علم فلسطين ..
احنا مصريين وبنكره إسرائيل ومتضامنين مع الشعب الفلسطيني بس بالعلم ..قالوا :جبتوا العلم منين..
قلنا: من الشارع في العتبة ..قالوا :مفيش في العتبة ..قلنا: من زمان والاتصالات شغالة ..والاسئلةشغالة والأمور بتزداد سوء ..واحنا قاعدين علي الأرض. الي ان وصل بيه كبير تعامل معنا بلغة محترمة وراقية .
ثم تغيرت اللهجة الآخرين بعد وصوله وطلبوا منا الانصراف الي بيوتنا وعدم الاقدام علي هذا الفعل مرة اخري .
(هذه رسالة موجهة الي الرئيس السيسي
وموجهة الي فضيلة الدكتور الطيب
وموجهة الي الدكتور عمر هاشم
والي الشعب المصري العظيم الذي طالبه الازهر بالدعم والمساندة للفلسطنيين
وموجهة الي النائب العام )
هذا ماحدث .