الشنتناوي لـ"180 تحقيقات": بعد الأنباء بمرور سفينة محملة بالسلاح يجب مراجعة الاتفاقيات بين مصر وإسرائيل

profile
  • clock 4 نوفمبر 2024, 6:02:04 م
  • eye 131
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الشنتناوي

أكد الباحث السياسي والمتخصص في الشأن الإسرائيلي والأفريقي محمد الشنتناوي أن الأنباء المتداولة حول رسو سفينة تحمل سلاحًا لإسرائيل في ميناء الإسكندرية يجب تناولها بحذر وبتحقيق عميق من المصادر الموثوقة.

 

وأشار  في تصريح خاص ل " 180 تحقيقات"، أن المرور البحري للسفن المحملة بمختلف البضائع عبر الموانئ المصرية يخضع للقوانين الدولية والمحلية، وأنه في حال ثبوت صحة هذه الأنباء، سيتطلب ذلك مراجعة دقيقة للتفاهمات والاتفاقيات المتعلقة بمرور السفن في المياه الإقليمية المصرية.

 

وأوضح الشنتناوي أن العلاقات المصرية الإسرائيلية، منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد عام 1979، قد تطورت بشكل حذر في بعض المجالات، حيث بقي التعاون محصورًا في أطر محددة تحكمها المصلحة المشتركة والاعتبارات الاستراتيجية. 


وافصح الشنتناوي، على أن من بين هذه المجالات، يأتي التعاون الاقتصادي الذي لا يقتصر على اتفاقية الكويز بل يمتد إلى بعض المشاريع الزراعية وتبادل المنتجات الصناعية.

كما لفت إلى أن التعاون في مجال الطاقة شهد تحركات ملموسة، حيث تستورد مصر الغاز الطبيعي من إسرائيل وتقوم بإعادة تصديره بعد معالجته، وهو ما يشكل جزءًا من استراتيجية تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الربحية.

وأشار الشنتناوي أيضًا إلى التعاون في مجال الكهرباء، حيث ناقش الجانبان في فترات سابقة إمكانية ربط شبكات الكهرباء لتحقيق استقرار في الإمدادات وتبادل للطاقة في أوقات الذروة. 
أما على الصعيد الأمني والاستخباراتي، فقد أشار إلى أن هناك تنسيقًا بين الأجهزة المعنية في البلدين لمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المشتركة في سيناء، وذلك ضمن التحديات الأمنية التي يفرضها الوضع في المنطقة.

فيما يتعلق بالتعاون السياحي، أوضح الشنتناوي أن هناك زيارات متبادلة بين السياح من كلا البلدين، وإن كان ذلك يتم في إطار محدود بسبب التوترات السياسية والمشاعر الشعبية تجاه هذه العلاقة.
وأكد الشنتناوي على ضرورة متابعة التطورات بمصداقية من خلال وسائل الإعلام المحترفة والمصادر الموثوقة، مشددًا على أن مثل هذه الأحداث تتطلب تحليلًا دقيقًا للسياقات السياسية والأمنية لضمان الفهم الصحيح لأبعادها وتأثيرها على الساحة الإقليمية والدولية.

التعليقات (0)