الرئيس اللبناني: متخوفون من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل غدا

profile
  • clock 17 فبراير 2025, 1:12:19 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
جوزاف عون

أعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون، عن مخاوفه من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي غدا.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن عون قوله خلال لقائه وفدا من نقابة المحررين، إن "العدوّ الإسرائيلي لا يُؤتَمَن له، ونحنُ متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدًا وسيكون الردّ اللبناني من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع".

وأضاف، أن "خيار الحرب لا يُفيد، وسنعمل بالطرق الدبلوماسيّة، لأنّ لبنان لم يَعُد يحتمل حربًا جديدة، والجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليّون".

ولفت الرئيس، إلى أن"المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، مؤكدا أن سلاح حزب الله فسيأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون".

وأكد عون "العمل مع الحكومة على إيجاد حلول وفق ما ورد في خطاب القَسَم، لنضع البلاد على السّكة الصحيحة"، مشيرا إلى أن "عملية إعادة الإعمار مشروطة بالإصلاحات، ولا مجال لأيّ مساعدة خارجيّة دون إصلاح".

وقال: "ستشمل عمليّة الإعمار كلّ المناطق التي دُمّرت، ونحن نُرحّب بأيّ مساعدة لإزالة آثار الحرب".

وفي وقت سابق قال  حزب الله إن مهلة الـ60 يوما لانسحاب العدو من #لبنان بشكل نهائي شارفت على الانتهاء ويجب تنفيذه كاملا وفقا للاتفاق.

وتابع حزب الله: التسريبات عن تأجيل انسحاب العدو تستدعي من الجميع والسلطة السياسية الضغط على الدول الراعية للاتفاق مؤكداً تجاوز مهلة الـ60 يوما انتهاك للاتفاق وتعد على #لبنان ودخول الاحتلال فصلا جديدا على الدولة التعاطي معه.
وأعلنت الولايات المتحدة التوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله  اللبنانى ينهي مواجهات عسكرية مستمرة عبر الحدود اللبنانية-الفلسطينية المحتلة، منذ أكثر من عام وحربا مفتوحة منذ شهرين بين الاحتلال وحزب الله.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في وقت مبكر من  27 نوفمبر 2024، الساعة 4 صباحا بالتوقيت المحلي، بعد إعلان حزب الله والاحتلال، الثلاثاء، قبوله.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، من حديقة الورود في البيت الأبيض أن الاتفاق "مصمم ليكون وقفا دائما للأعمال العدائية"، التي استمرت 13 شهرا والتي تحولت إلى حرب شاملة في سبتمبر مع حزب الله.
ووفقا لبيان مشترك من بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن وقف إطلاق النار "سيخلق الظروف لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في كلا البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق"، في إشارة إلى الحدود الفعلية بين  لبنان وفلسطين المحتلة.

التعليقات (0)