- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
الرئيس الأفغاني : مؤتمر إسطنبول للسلام لرعاية المصالحة لإحلال السلام في أفغانستان
الرئيس الأفغاني : مؤتمر إسطنبول للسلام لرعاية المصالحة لإحلال السلام في أفغانستان
- 10 أبريل 2021, 1:57:43 م
- 954
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
التقى الرئيس الأفغاني، أشرف غني، السبت، المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، في العاصمة كابل، لبحث الاستعدادات لمؤتمر إسطنبول للسلام.
كما عقد خليل زاد اجتماعا مع رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، عبدالله عبدالله، ولجنة قيادة المجلس، لمناقشة عملية السلام، حسبما نقلت قناة طلوع نيوز الأفغانية عن بيان للقصر الرئاسي.
وقال البيان إن خليل زاد التقى بالرئيس أشرف غني، حيث ناقشا عملية السلام ومؤتمر إسطنبول المقبل.
ومن المنتظر عقد "مؤتمر إسطنبول" للسلام خلال أبريل/ نيسان الجاري من أجل تسريع عملية التفاوض بين الأفغان.
وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي بالتزامن مع انتهاء مجلس المصالحة من مراجعة ما لا يقل عن 25 اقتراحا يتعلق بعملية السلام، من بينها خطة اقترحها الرئيس غني، ووضعتها لجنة مكونة من 15 عضوا من القادة السياسيين والمسؤولين رفيعي المستوى.
وأوضح مجلس المصالحة أنه سيتم تقديم مقترحات ووجهات نظر متعددة كخطة موحدة خلال مؤتمر تركيا المقبل حول أفغانستان.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها الأخير، السبت المقبل، لاستعراض الآراء المقترحة، وفقا للبيان الرئاسي.
والخميس، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي، على تعاون الولايات المتحدة مع المسؤولين الأتراك والأفغان لضمان إنجاح المحادثات الرامية لإحلال السلام في أفغانستان.
وأكد على دعم الولايات المتحدة لتسريع جهود السلام الأفغانية.
هذا وقد أكد " تشاويش أوغلو "في مطلع مارس الماضي أن تركيا ساهمت بشكل كبير في نهضة أفغانستان من خلال الدعم المقدم لها، مؤكدا أن تركيا ستستمر في جهودها طالما رغب الشعب الأفغاني بذلك.
وأضاف تشاويش أوغلو “ندعم محادثات السلام بين الأطراف الأفغانية، ومفاوضات السلام تعد فرصة لإحلال الاستقرار في البلاد”.
وتمتاز العلاقات التركية الأفغانية، بالاستراتيجية والمتطورة في مختلف المجالات.
تركيا منذ البداية تشارك وتساهم في إيجاد حل للنزاع في أفغانستان، ومن أهم الفاعلين في المحادثات.
تركيا محل ثقة للأطراف في أفغانستان.
حركة طالبان وهيئة المفاوضات، أي الحكومة سبق لهما أن طلبا منّا استضافة اجتماع كهذا