الدكتورة مها القصاب : المجلس الوطني الاعلى للتعايش السلمي سيطلق مشروع التنمية المستدامة للشركة بين المواطن والحكومة

profile
  • clock 17 فبراير 2025, 9:40:49 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كتبه / فراس الحمداني

اكدت الناشطة المدنية الدكتورة مها القصاب، ان الموقع الجغرافي لمدينة كركوك يفرض عليها التعايش السلمي بين كافة مكوناتها، مضيفة ان هناك تعاون كبير بينهم وبين إدارة محافظة كركوك متمثلة بشخص المحافظ ريبوار طه ومعاونيه 
وقالت الدكتورة مها القصاب في معرض اجاباتها خلال الحديث الصحفي الذي اجراه معها الاعلامي والكاتب الصحفي فراس الحمداني " ان “ ما يميز كركوك هي صفات لا تتوفر في باقي المحافظات مثل موقعها الجغرافي والثروة المائية والثروة النفطية، حيث تعد كركوك ثاني أكبر احتياطي نفطي في العراق وهي حلقة وصل بين الشمال والجنوب والاهم من كل ذلك هي الثروة البشرية والتنوع الجميل الذي يشكل العراق المصغر فيها ”.

وبينت القصاب، ان “ واقع كركوك يفرض عليها التعايش السلمي النابع بالفطرة بدون اي قيود او فرض او ضغط” حيث يعتمد  مفهوم التعايش على الإبراز العملي للقيم الإنسانية المشتركة كالتسامح والتراحم وحسن الجوار والتعاون في شتى نواحي الحياة،بغض النظر عن الخلفيات الثقافية والاجتماعية، وعلى هذا فالتعايش سلوك فكري وعملي، يعترف فيه كل جانب بحق الآخر في الحياة والوطنوالدين من غير تمييِز أو تحيُّز.

ثم استدرت بالقول " من خلالكم اعلن عن مشروعنا الموسوم بعنوان ( المجلس الوطني الاعلى للسلم المجتمعي ) والذي من خلاله ستكون اولى خطواتنا والتي تتمثل بمفاتحة الحكومة بمقترح اقتصادي هام وهو التنمية المستدامة للشركة بين المواطن والحكومة ) والذذي يقضي بأبرام عقود شركة بين الحكومة والشباب الخريجين ممن يتقدمون بمشاريع بجدى اقتصادية وخطة عمل تقتنع بها اللجنة المعنية بدراستها وتقييمها . "

وعن الادارة الجديدة في كركوك وضمان حقوق كافة المكونات والاقليات دون اي تمييز، اضافت القصاب، ان “هناك تعاون كبير وملحوظ معهم من لدن الإدارة الجديدة لمحافظة كركوك من قبل المحافظ ريبوار طه”.

واشارت الدكتورة مها القصاب ان حل مشكلة البطالة لدى الخريجين من الجامعات والمعاهد يحتم علينا التقدم بمشروع الشراكة بين الخريج بجهده العلمي من حيث الاختصاص والحكومة بتمويل المشروع بشراكة حقيقية والذي من المؤمل ان يقدم على رئيس الوزراء من اجل الموافقة عليه”.

وبشأن تخصصها الطبي ( الاناتومي ) علم التشريح فقالت " ان “تشريح الجثة هو بحد ذاته يخدم معرفة سبب الوفاة واتخاذ التدابير اللازمة واستخلاص الدروس للحالات المستقبلية وغيرها من الامور التي لها علاقة باسباب حالات  الوفاة” وان تخصصها عادة يكون صعب على النساء الا انها اعادت على التحدي واستلهام الشجاعة .
واختتمت بالقول " المراة القوية سند للرجل وكلاهما في ميدان واحد من اجل الارتقاء بالوطن والشعب .

التعليقات (0)