تكبير الخط تصغير الخط

بحثت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الأربعاء، مع الجانب التركي دعم برامج تدريب القوات الليبية، في وقت لا تزال البلاد تنتظر توحيدا للمؤسسة العسكرية في ظل انقسام بين حكومتين. وبحسب بيان لحكومة الوحدة الوطنية، "وصل رئيس الوزراء وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة صباح اليوم إلى مدينة أزمير التركية، للمشاركة في المناورات التركية EFES2022) بمشاركة ما يزيد عن 25 دولة من بينها ليبيا".

وتابع البيان الليبي قائلا إنه “قبيل بدء المناورات، عقد اجتماع فني بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تركز على دعم برامج التدريب والتطوير للجيش الليبي، ومناقشة التعاون بين البلدين” من جانبها ذكرت وزارة الدفاع التركية أن اللقاء شهد "تبادل الآراء حول القضايا الثنائية والدفاع والأمن والتعاون في مجال التدريب العسكري والصناعات الدفاعية".

وكانت حكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة برئاسة فايز السراج قد وقعت مع تركيا مذكرتي تفاهم لترسيم الحدود البحرية والتعاون الأمني، ما أثر اعتراضات من عدة دول إلى جانب البرلمان الليبي المدعوم من الجيش الوطني في الشرق. وأكد الدبيبة، عقب تسلمه رئاسة حكومة الوحدة الوطنية، بموجب اتفاقات برعاية أممية العام الماضي، استمرار العمل بالاتفاقات مع تركيا. وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.