الخارجية الباكستانية :الهند تُغيير التركيبة السكانية في كشمير

profile
  • clock 10 يونيو 2021, 2:54:36 م
  • eye 683
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

زاهد حفيظ شودري، المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية يقول:

الهند تقوم باستخدام الاغتصاب وتعذيب وقتل النساء الكشميريات كأدوات لإرهاب الدولة

 حياة ومعيشة الشعب الكشميري تأثرت بشدة في أعقاب الإجراءات غير القانونية والأحادية الجانب التي قامت بها الهند في 5 أغسطس/ آب 2019

 هناك حاجة ماسة إلى حل دائم للقضية الفلسطينية


قال زاهد حفيظ شودري، المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، الخميس، إن الهند أصدرت حتى الآن أكثر من 3.4 مليون شهادة إقامة وهمية ومزورة لغير الكشميريين بهدف تغيير التركيبة السكانية لإقليم جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية.

وأضاف شودري، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية، أن "الهند تواصل تصميمها تغيير الهيكل الديموغرافي للأراضي المحتلة في انتهاك واضح للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة".

وأكد على أن الكشميريين يواجهون "حصارًا عسكريًا غير مسبوق، وحصارًا للاتصالات، وتعليقًا للحريات الأساسية" منذ 22 شهرًا".

وفي إشارة إلى اليوم الذي ألغت فيه الهند الوضع الخاص لمنطقة الهيمالايا المتنازع عليها وقسمتها إلى منطقتين تحت الإدارة الفيدرالية، قال شودري إن "حياة ومعيشة الشعب الكشميري تأثرت بشدة في أعقاب الإجراءات غير القانونية والأحادية الجانب التي قامت بها الهند في 5 أغسطس/ آب 2019".

وفي الوقت نفسه، قامت الهند بإغلاق المنطقة، واحتجزت آلاف الأشخاص، وفرضت قيودًا على الحركة وتعتيمًا على الاتصالات، وفقًا لمنظمة العفو الدولية.

وبمناسبة ذكرى حادثة اغتصاب وقتل امرأتين كشميريتين، آسية ونيلوفار جان، التي وقعت عام 2009، علّق تشودري قائلاً: "تواصل الهند استخدام الاغتصاب والتعذيب والمعاملة المهينة وقتل النساء الكشميريات كأدوات لإرهاب الدولة في الأراضي المحتلة".

وأشار إلى أن انتهاكات الهند الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة وانعدام مساءلة الجناة، تم توثيقها على نطاق واسع من قبل عدد من اللجان المستقلة ومنظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام العالمية، ومنظمات المجتمع المدني، بما في ذلك مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

ونوّه المسؤول الباكستاني إلى أن "جرائم الهند المستمرة ضد الشعب الكشميري تعد تذكيرًا جليًا للمجتمع الدولي بمسؤوليته الجماعية عن محاسبة الهند".

وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب بينهما في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألفا من الطرفين.

ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

 "حل دائم لقضية فلسطين"

وبخصوص القضية الفلسطينية، رحب شودري بوقف إطلاق النار المعلن في 21 مايو/أيار الماضي، مؤكداً على "الحاجة إلى حل دائم للقضية الفلسطينية".

وشدد على أن "بلاده تؤمن بأن السبيل الوحيد للمضي قدماً في قضية فلسطين هو قيام دولة فلسطينية مستقلة، تستند إلى المعايير المتفق عليها دولياً على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف".

وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوماً وانتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/أيار الماضي.

موضوعات قد تهمك:

مصر تختتم المناورة الجوية "حماة السماء" مع باكستان

الانسحاب الأمريكي من أفغانستان قد يوقع حرب أهلية بها

رئيس البرلمان التركي: لا يوجد عدالة بتوزيع لقاحات كورونا بين الدول


التعليقات (0)