البيت المصري التركي يطرح المأمول من العلاقات التركية المصرية

profile
  • clock 15 سبتمبر 2021, 11:44:23 ص
  • eye 730
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01


عقد البيت المصري التركي ندوة بعنوان "المأمول من العلاقات التركية المصرية" بالتعاون مع اتحاد الجاليات العربية وبرعاية الجمعية الدولية للإعلام.تحدث كل من الإعلامي متين توران-رئيس جمعية البيت المصري التركي والمخرج محمد الشرقاوي ترك أوغلو -نائب رئيس البيت المصري التركي والدكتور باكير كاجان - محلل سياسية واستاذ العلاقات الدولية في جامعة إسطنبول، وعدد من ممثلي الجاليات العربية


وأوضح توران أن هذه النشاطات لن تكون الأخيرة بل يجب عقدها بشكل دوري بمشاركة كيانات مصرية وتركية أخرى، وذلك لتضافر الجهود وتقريب الرؤى ووجهات النظر بين الشعبين، مؤكداً أن قوة مصر وتركيا كافية لتغيير حال المنطقة العربية إلى الأفضل ..


وقال المخرج محمد الشرقاوي ترك أغلو نائب رئيس البيت المصري التركي إن تركيا تمثل أهمية كبيرة للعالم العربي والإسلامي، بعيدا عن الكيانات الخاصة والمصالح الضيقة، مؤكداً أن المستقبل أهم بكثير من الحاضر، وأضاف أن المسؤولية الأخلاقية توجب علينا الدفع باتجاه عودة العلاقات المصرية التركية وخاصة أن هناك بوادر انفتاح في العلاقة بين البلدين، مشدداً على أن وحدة الشعبين مقدمة على أى مصالح سياسية أو اقتصادية.


وألقى عدد من رؤساء الجاليات العربية كلمات متفرقة حول الهدف من الندوة، مؤكدين أهميتها في هذا التوقيت الحرج الذي تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية واستراتيجية قد تنعكس على طبيعة العلاقات بين مصر وتركيا وبعض الدول العربية .


وتركز الحديث عن دور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق التقارب والتلاحم بين الشعبين المصري والتركي، مشددين على أن الوحدة العربية التركية حصلت منذ أن دخل الترك في الإسلام وإلى يومنا هذا ومصير العرب والأتراك واحد ومستقبلهم واحد، لذلك على الجميع العمل بكل الوسائل المتاحة على تذويب المشاكل والبحث عن فرص التقارب والتعاون وتذليل العقاب من أجل تحقيق والتفاهم والمصالحة بين الشعوب الإسلامية باختلاف أعراقها وإنهاء الخلافات والحروب الداخلية والتركيز على ما يمكن أن تحققه المصالحة من مكاسب وصالح استراتيجية على المدى البعيد .


وشكر الأستاذ محمد حمص رئيس اتحاد الجاليات العربية المنظمين وبلدية اسكودار، وتحدث عن توحد الجاليات العربية وضرورة وجود مشروع للتعاون والتنسيق بين العرب الموجود في تركا بالتعاون المباشر بين التجمعات العربية والجهات التركية يمكن حل بعض المشكلات.


تكما تناول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة إسطنبول الدكتور باكير كاجان

في كلمته عمق العلاقات التركية العربية قديمة أكثر من ألف سنة وذلك عندما اعتنق الترك الإسلام ، مضيفاً : ولكن الكل يدرك أن العرب والترك يدركون أن العربي يحتاج للتركي والتركي بحاجة للتركي قديما منذ عهد الدولة السلجوقية أو الطولونية أو العثمانية، و

قبل أيام لم تكن النتائج للقاءات المصرية التركية كما يؤمل لأن العالم كله يخاف من التقارب العربي التركي، لذلك لا بد أن نسعى جاهدين لتحسين هذه العلاقات لأنها فقط ليست لصالحشعوب المنطقة بل لمصلحة شعوب العالم كله .


واضاف أن المسألة أنه لا يوجد خلافات جوهرية ولكن يوجد ضغوطات عالمية لمنع التقارب ويصرحون أن هذه ليست من مصلحة الدول التي تعيش على هذه الخلافات أو الناحية الاقتصادية لذلك لا أريد الدخول في التفاصيل ولكن أ{يد أن أٌول البيت المشهور المحرم

يا أل عثمان من ترك ومن عرب ......

ونأمل أن تعود هذه الأخوة


بينما قال الأستاذ د .م . نور الدين محمد إبراهيم الخبير التربوي :أريد سريعاً التركيز على الأسس التي تساع د على الاندماج بين تركيا ومصر،والتركيز على العلاقات الاستراتيجية لأن علاقات المصالح تفشل لأن طبيعة الدولتين تحتاجان إلى علاقة استراتيجية كنا هو الحال بين الدول الأوروبية، والتدخل الأجنبي سيتراجع، وسيتم احتواء الصراعات الفرعية،إيقاف الحروب القائمة في المنطقة العربية بكل أِشكالها ..

ومن حانبه شدد الدكتور ادريس ربوح رئيس جمعية الجزائريين الدولية على أهمية التقارب الثقافي القديم والحديث بين الدولتين وضرورة أن تأخذ المؤسسات الأهلية في تعزيز العمل المشترك وتعميمها بين تركيا وجميع البلدان العربية لتعزي التعاون .


ومن جانبه دعا الدكتور فتحي بعيو رئيس الجمعية الليبية ورئيس الكشافة الليبية في تركيا إلى بذل كل الجهد لتحقيق التقارب بين العرب والأتراك، وألقى قصيدة عن الشباب محفزا للشباب على التعاون لبناء المستقبل،مشدداً على أن الشعب الإسلامي العربي والتركي والكردي لا يمكن أن يفرقها أحد لأن ما يجمعها هو كلمة التوحيد ، مقترحاً الاستثمار في الشباب في مجال التعاون والاندماج .

وبدوره ذكر خالد العمدة الخبير التربوي المصري خطوات عملية لآفاق العلاقات التركية المصرية ، واشار إلى ضرورة التعاون الإعلامي والثقافة التي تعرف الأمة بماضيها الجميل وتاريخها العظيم، وكذلك التعاون السياحي بالتركيز على السياسة في البلدين، وايضاً التعاون التجاري باستيراد كل ما تنتجه تركيا لتلبية الحاجات العربية وتصدير ما تحتاجه تركيا من العالم العربي لأن العالم يحارب الأمة بالاقتصاد ، مضيفاً أننا نشاهد دول نمت بالاقتصاد وأخرى تدمرت بالاقتصاد.


أما المهندس السيد العزبي نائب رئيس اتحاد الجاليات العربية فقد دعا إلى التركيز على اللقاءات الثنائية المهندسين والأطباء والتجار وغيرهم، مضيفاً أن هذه اللقاءات هي التي تعزز التعاون بين الجانبين .


واختتم الكلمات نائب رئيس اتحاد الجاليات ورئيس جمعية عدل وإحسان السورية

السيد خضر السوطري ، الذي دعا إلى التركيز على توطيد العلاقات بين المؤسسات العربية والتركية، وكذلك والعلاقات بين منظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية والسفارات والقنصليات .

وعرض جزءا مما تقوم به الجاليات العربية في سبيل تحقيق المأمول مؤكداً ضرورة العمل الدؤوب من أجل تنظيم فعاليات ونشاطات تساهم في تحقيق الوحدة والاندماج .



و خرجت الندوة بالتوصيات التالية :

١- التركيز على الدور الإيجابي للجمعيات والجاليات العربية في تركيا وتفعيل دورها للقيام بأعمال مشتركة تركية عربية تساهم في تعزيز العمل المشترك .

٢ -العمل على الجوانب المشتركة مثل (التبادل التجاري والثقافي والسياحي) والتي تساهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين .

٣ -التأكيد على الضرورة الاستراتيجية للتوافق التركي المصري وما لها من آثار في ظل أزمات المنطقة والعالم .

٤- التوافق التركي العربي بشكل عام هو لخير تركيا والعالم وبالتالي على الجميع أن يعمل لتحقيقه برغم كل العقبات والعراقيل في طريق تحقيقه .


ومن المعلوم ان البيت المصري التركي أول من دعا للتقارب المصري التركي قبل حتى الجهات الرسمية وتوالت بعده  الدعوات الرسمية والغير رسمية 















موضوعات متعلقة :

الأولى منذ 8 سنوات.. مسؤول مصري رفيع يصل إلى أنقرة

مسؤولون يتحدثون عن توجهات جديدة في العلاقات بين تركيا والإمارات

تركيا تعزي مصر في ضحايا حادث مروري شرقي البلاد

تقارب بين تركيا والإمارات.. ماذا بعد؟

استئناف المباحثات المصرية التركية في انقره في سبتمبر المقبل

تأكيداً لانفراد 180 تحقيقات " ..اتصال هاتفي بين محمد بن زايد وأردوغان

الإيكونوميست: لماذا فشلت تجارب الإسلاميين في الحكم بعد الربيع العربي

تقدير موقف: التقارب التركي الإماراتي بين المعطيات التكتيكية والتطلعات الاستراتيجية

مصادر لـ"تحقيقات 180": تحركات مكوكية لقيادات أمنية لترتيب لقاء على مستوى زعماء السعودية ومصر وتركيا والإمارات

تقرير: تطبيع العلاقات بين "تركيا - الامارات - مصر " والتغيرات الإقليمية القادمة

هل تتقارب تركيا مع الإمارات؟

آفاق العلاقة بين أنقرة وأبوظبي بعد تعيين سفير جديد

كيف يؤثر التنافس الإماراتي التركي على أمن الطاقة في أوروبا؟

أردوغان يكشف عن تفاهمات استخباراتية بين أبوظبي وأنقرة














التعليقات (0)