- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
البرلمان العربي بعد مجزرة النصيرات: يجب وقف الإبادة الجماعة على الشعب الفلسطيني
البرلمان العربي بعد مجزرة النصيرات: يجب وقف الإبادة الجماعة على الشعب الفلسطيني
- 9 يونيو 2024, 3:45:36 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أدان البرلمان العربي، وبشدة "المجزرة التي قام بها كيان الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم النصيرات الذي يضم عشرات الآلاف من النازحين، وراح ضحيتها المئات، أغلبهم من الأطفال والنساء".
وحمّل البرلمان العربي في بيان "كيان الاحتلال والإدارة الأمريكية الداعمة له المسؤولية عن هذه المجازر"، معتبرًا أن "دعم الإدارة الأمريكية لكيان الاحتلال وصمتها عن جرائمه وعدم ردعها له، هي مشاركة في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف البرلمان العربي، أن "استمرار مجازر كيان الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، هو تحد سافر للمجتمع الدولي وقراراته، وضرب بعرض الحائط بالقانون الدولي والقرارات الدولية، ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والأمم المتحدة".
وطالب "المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا الجنون والإرهاب لكيان الاحتلال، والوقف العاجل للعدوان المستمر والمتواصل على الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، وسرعة محاسبة كيان الاحتلال وقادته على جرائمهم من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين الفلسطينيين".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أعلن في وقت سابق من اليوم "ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 210، وأكثر من 400 مصاب".
ويكتظ مستشفى شهداء الأقصى بالمصابين وجثث الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء الذين وضعوا على الأرض وممرات المستشفى نظرا لقلة الأسرّة والمستلزمات الطبية الأساسية.
وتواصل سيارات الإسعاف نقل المصابين من مختلف مناطق مخيم النصيرات التي تعرضت لقصف مكثف من قبل قوات الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة، إن "قوات الاحتلال نفذت عملية قتل جماعية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى"، مشيرا إلى أن "المنظومة الصحية تعاني من نقص حاد بعد سيطرة الاحتلال على معبر رفح".
بدوره أكد المتحدث باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، أن "ما نفذه الاحتلال في منطقة النصيرات وسط القطاع جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه".
وأشار في تغريدة مساء اليوم السبت، إلى أن "جيش الاحتلال تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض أسراه لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية".
وشدد على أن "العملية ستشكل خطرا كبيرا على أسرى الاحتلال وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و801 شهيدا، وإصابة 83 ألفا و680 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.