-
℃ 11 تركيا
-
9 مارس 2025
الانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال
الانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال
-
8 مارس 2025, 1:06:22 م
-
435
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أرشيفية
بمناسبة يوم المرأة العالمي، أصدرت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني" تقريرًا خاصًا يكشف عن الانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت "مؤسسات الأسرى" في تقرير صحفي صدر عنها اليوم السبت، أن الاحتلال يواصل اعتقال (21) أسيرة، بينهن طفلة تبلغ من العمر (12 عامًا)، إضافة إلى معتقلة من قطاع غزة، حيث يتعرضن لجرائم ممنهجة تتراوح بين التعذيب والتجويع والإهمال الطبي والاعتداءات الجسدية والنفسية.
وأوضحت "مؤسسات الأسرى" في تقريرها، أن سياسة اعتقال النساء الفلسطينيات تُعدّ إحدى الأدوات التي استخدمها الاحتلال تاريخيًا، ولم تستثنِ حتى القاصرات. ومنذ بدء الحرب في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، وثقت المؤسسات الحقوقية اعتقال (490) فلسطينية، شملت حالات اعتقال من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومن داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بينما لا تتوافر إحصاءات دقيقة عن عدد المعتقلات من قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن (17) من بين الأسيرات الـ21 ما زلن موقوفات، وبينهن الأسيرة سهام أبو سالم من غزة، إضافة إلى طفلتين، و(12) أمًا، وأسيرة حامل في شهرها الثالث، وأسيرتين معتقلتين إداريًا، فضلًا عن (6) معلمات وصحفية تدرس الإعلام. كما بين التقرير أن إحدى الأسيرات مصابة بالسرطان، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، فيما ترفض سلطات الاحتلال إدراج أسيرتين، اعتقلتا قبل 7 أكتوبر، ضمن أي صفقات تبادل أُبرمت حتى الآن.
وأكدت "هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير" في تقريرهما الذي صدر بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، أن الاحتلال صعّد من جرائمه بحق الأسيرات منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والتي تندرج جميعها وبمستويات مختلفة تحت جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسيّة بمستوياتها المختلفة، هذا عدا عن عمليات القمع والاقتحامات المتكررة لغرف الأسيرات، وعمليات السّلب والحرمان الممنهجة، وأساليب التّعذيب النفسيّ التي برزت بحقّهن منذ لحظة اعتقالهن.
وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.
وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.
عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.
وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.
وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.
ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.
سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.








