- ℃ 11 تركيا
- 13 نوفمبر 2024
الإعلان عن حداد ومسيرة في غزة تنديدًا باستشهاد أبو حميد
الإعلان عن حداد ومسيرة في غزة تنديدًا باستشهاد أبو حميد
- 20 ديسمبر 2022, 10:36:51 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، الحداد العام في القطاع تنديدا باستشهاد الأسير ناصر أبو حميد جراء سياسية الإهمال الطبي، داعية لعدم تمرير الجريمة دون تدفيع الاحتلال ثمنًا باهظًا.
جاء ذلك في بيان تلاه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خلال مؤتمر صحفي للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بمشاركة ممثلين عن مؤسسات عاملة في مجال الأسرى.
وقال البيان:" نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن اغتيال أبو حميد ونؤكد أن سياسة الهامل الطبي والقتل البطيء التي تمارس بحق أسرانا لن تمر دون ثمن وعقاب".
وأضاف، "نعلن الحداد العام في قطاع غزة وندعو جميع أبناء شعبنا في قطاعنا الصامد وفصائله وقواه ومكوناته الوطنية للمشاركة الواسعة في المسيرة التي ستنطلق اليوم الثلاثاء في محافظة غزة بعد صلاة المغرب".
ودعت الفصائل، أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجده وخاصة في الضفة الغربية إلى عدم تمرير هذه الجريمة دون تدفيع الاحتلال ثمنًا باهظًا.
وطالبت أحرار العالم ومؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك سياسيًا وقانونيًا وشعبيًا بشكل عاجل، إزاء ما يمارسه من جرائم وقتل وبطيء وإهمال طبي متعمد بحق الأسرى.
جريمة مكتملة الأركان
من جانبه أكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر في كلمته خلال المؤتمر، أن استشهاد أبو حميد جريمة مكتملة الأركان يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.
وقال بحر إن ما جرى مع الأسير أبو حميد يأتي ضمن سياسة الاحتلال الاجرامية ضد أسرانا.
وطالب، المنظمات الدولية وبرلمانات العالم بتحمل مسؤولياتها، ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجريمة.
وأضاف، "مطلوب من السلطة برام الله رفع ملف الشهيد أبو حميد وجميع الأسرى الذين قتلهم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية" معتبرًا أن تقصيرها في هذا الملف يسهم بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأسرى.
دعوة للوحدة
من جهته، قال القيادي في حركة فتح الأسير المحرر جهاد غبن في كلمة ألقاها بالنيابة عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى، إن الاحتلال يتلذذ بعذابات الأسرى حتى وهم على فراش الموت.
وأضاف، أن "هذا الاحتلال لا يفهم لغة السلام، ولا يعرف إلا لغة القوة".
ودعا غبن لإنهاء من مستنقع الانقسام، والتوحد جميعا في وجه جرائم الاحتلال التي لن يوقفها الشجب والتنديد.
عزيمة قوية
فيما قالت الحركة الوطنية الأسيرة في كلمة ألقها الناطق باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، زكي دبابش، إن "سياسة القتل الممنهج التي يرتكبها الاحتلال بحقنا لم ولن تضعف من عزيمتنا يومًا، ولن توقف مقاومتنا داخل السجون وخارجها، بل تزيدنا يقينًا بصواب المنهج والهدف، وسوف تدفعون ثمن إجرامكم قريبًا وعاجلًا وليس آجلًا".
وقالت: إن" القائد أبو حميد، ارتقى إلى علياء الخلود والمجد بعد مسيرةٍ حافلةٍ من العطاء المستمر، بدءًا من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الأقصى قائدًا مشتبكًا مع العدو وأعوانه في كل الساحات خارج السجن وداخله، لينضم إلى قافلة شهداء شعبنا وشهداء الحركة الأسيرة، وملتحقًا بشقيقه الشهيد عبد المنعم صائد الشاباك".
وأشادت الحركة الأسيرة بما قدمته عائلة الشهيد أبو حميد، من شهداء وأسرى، لم يثنها ذلك يومًا، بل زاد من صبرها وإقدامها على تحدي الاحتلال الغاشم.
ووجهت الحركة، رسالة إلى شعبنا وفصائل المقاومة، قائلة: "لقد آن الأوان لتحرير أبنائكم من الأسر على يد عدو مجرم يتفنن في صنوف العذاب والإهمال الطبي لأبنائكم، ألا يكفي هذا العدد من الشهداء في صفوف الأسرى حتى يلتقط الجميع الرسالة الواجب القيام بها لتحريرنا؟".