شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات طالت ما لا يقل عن 10 مواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة.

واقتحمت قوات إسرائيلية عدد من المدن والأحياء والبلدات والقرى في مناطق مختلفة من الضفة، منها رام الله وسلفيت ونابلس والخليل، وغيرها، وداهمت منازل المواطنين وعاثت فيها خرابًا، قبل أن تعتقل عددًا منهم.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت منزل القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف في بلدة بيتونيا غربي رام الله، وفتشته، قبل أن تعتقل الشيخ يوسف وتقتاده إلى جهة مجهولة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وبيت عور التحتا وعين قينيا ومناطق أخرى من رام الله، ونفذت فيها عمليات دهم واعتقال، طالت إحداها الشاب براء مفارجة من بيت لقيا.

وفي سلفيت، اعتقل الأسير المحرر براء عاصي بعد اقتحام منزل عائلته في قراوة بني حسان شمال غرب المدينة.

فيما اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة الشاب أمير الحاج في منطقة رأس العين بنابلس، وهي المنطقة التي شهدت مواجهات واشتباكات أدت لاستشهاد الشاب جميل الكيال.

واعتقلت قوة أخرى الشقيقان عمر وأحمد غازي بعد اقتحام منزل العائلة في بلدة جماعين جنوب نابلس.

واعتقل الشابين أنس جوابرة ومؤيد الشربي بعد اقتحام عدة منازل في مخيم العروب شمال الخليل، والشاب محمد المسالمة من دورا.

واعتقل الشاب أنس مسكاوي بعد مداهمة منزل عائلته في قلقيلية.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر رامي الفاخوري، وزوجته، عقب اقتحام منزلهم في منطقة باب حطة، والعبث في محتوياته، إلى جانب الشاب محمد شريفة من نفس المنطقة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جهاد قوس من منزل عائلته في البلدة القديمة، وهو نجل مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، إلى جانب الأسير المحرر رشيد الرشق.