تكبير الخط تصغير الخط

تستمر الحرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ولم تحقق إسرائيل أهدفها من الحرب حتى الآن، ومع استمرار الحرب ودخولها شهرها الرابع تتعرض حكومة نتنياهو لضغوط داخلية وخارجية لإيقاف الحرب والإفراج عن الرهائن.

وأظهر استطلاع لرأي العام الإسرائيلي، نُشرت نتائجه مساء اليوم، الثلاثاء، أن أغلبيّة الإسرائيليين يؤيّدون منع المساعدات بشكل كامل عن غزة، حتى استعادة الرهائن الإسرائيليين المُحتجَزين في القطاع.

كما أظهر استطلاع القناة الإسرائيلية 12، استمرار صدارة "المعسكر الوطني" بقيادة الوزير في كابينيت الحرب، بيني جانتس، وتقدّمه بفارق كبير على الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو؛ وبيّن كذلك أن الأوّل، بالإضافة إلى العضو في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، غادي آيزنكوت؛ يتقدّمان على نتنياهو في أيّ منهم "أنسب" لتولّي منصب رئيس الحكومة.

وسُئل المشاركون في الاستطلاع عن مدى موافقتهم على صفقة تبادل أسرى، تشمل إطلاق سراح 35 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مقابل تحرير آلاف الأسرى من سجون الاحتلال، و45 يوما من الهدنة؛ فقال 50% إنهم يعارضون ذلك، فيما قال 35% إنهم يؤيدون ذلك. وأجاب 12% بـ"لا أعلم".

وحينما سُئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كان يجب وقف المساعدات الإنسانية عن غزة، حتّى استعادة الرهائن المُحتجزين في القطاع؛ أكّد 72% من المشاركين في الاستطلاع تأييدهم لوقفها، بينما قال 21% فقط من المستطلعة آراؤهم لأنه لا يجب إيقافها، فيما أجاب 7% بـ"لا أعلم".

ورأى 61% من المشاركين في الاستطلاع أنه يجب تشكيل لجنة تحقيق في الفشل الإسرائيلي، إثر الهجوم المباغت الذي شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أثناء الحرب، فيما قال 32% إنه يجب تشكيلها فورا، بينما رأى 3% من المستطلعة آراؤهم، أنه ما مِن داعٍ إلى تشكيل لجنة كهذه. وقال 4%: "لا أعلم".

جانتس يزداد قوّة... نتنياهو يعاني

وبحسب نتائج استطلاع القناة 12، يتصدر المعسكر الوطني نتائج انتخابات تُجرى اليوم، ويحصل على 37 مقعدا من أصل 120، فيما يحلّ الليكود ثانيا ويحصل على 18 مقعدا.

وبيّن الاستطلاع أن حزب "ييش عيتد" برئاسة زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، يحصل على 14 مقعدا، و يحصل حزب "شاس" الحريديّ على 10 مقاعد.

كما أظهر الاستطلاع أن حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، يحصل على 8 مقاعد.

ويحصل حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة المتطرف إيتمار بن غفير، على 8 مقاعد برلمانية كذلك، فيما تحصل قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية على 7 مقاعد.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، تحصل قائمة الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد، كما تحصل "القائمة العربية الموحدة" على مثلها.

ووفق الاستطلاع، يحصل "الصهيونية الدينية" على 4 مقاعد، وكذلك حركة "ميرتس" بـ4 مقاعد.

وحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطيّ على 2.3% في الاستطلاع، بعدما كان قد حصل على 2% في استطلاع سابق كانت القناة قد أجرته في الحادي عشر من الشهر الجاري. وحصل حزب "العمل" على 1.6%.

أيّهم الأنسب لرئاسة الحكومة؟

وفي ما يتعلق بأيّ المسؤولين الإسرائيليين أكثر ملاءمة لشغل منصب رئيس الحكومة، قال 41% من المستطلعة آراؤهم إن جانتس مناسب للمنصب أكثر من نتنياهو، بينما يحصل رئيس الحكومة الحاليّ بالمقارنة به على نسبة 23% من المشاركين في الاستطلاع.

وفي مقارنة بين آيزنكوت ونتنياهو، يتقدّم الأول ويحصل على 36% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، بينما يحصل نتنياهو على نسبة 24% من الأشخاص الذين يرون أنه الأنسب لشغل المنصب.

وفي مقارنة بين نتنياهو ولبيد، يتقدم الأول بفارق بسيط، إذ يحصل على 29% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، بينما يحصل لبيد على نسبة 27% من الأشخاص الذين يرون أنه الأنسب لشغل المنصب.