تكبير الخط تصغير الخط

ارتقى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صلاح البردويل، شهيدًا أثناء قيامه ليلة الثالث والعشرين من رمضان المبارك في خيمته برفقة زوجته بمنطقة المواصي في خانيونس جنوب قطاع غزة.

ويعتبر البردويل أحد أبرز قادة الحركة، وقد لقي استشهاده خلال أداء عبادة ليلة القدر، التي تُعد من أقدس الليالي في شهر رمضان.

جاء استشهاد البردويل في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية بشكل ممنهج. وقد نعته حركة حماس، مؤكدة أن استشهاده يمثل خسارة كبيرة للمقاومة وللشعب الفلسطيني.

ونعت حركة "حماس" والمجلس التشريعي الفلسطيني في بيانيين الشهيد البردويل، مسلطين الضوء على دوره السياسي والبرلماني الأكاديمي والتربوي.

وقالت الحركة إنه "ارتقى إلى العلا شهيداً، في عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه الليل ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، في خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، إلى جانب زوجته الفاضلة، خلال قصف صهيوني غادر استهدف غرب مدينة خانيونس".

ووصفت البردويل بأنه كان "علماً من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزاً في الصدق والثبات والتضحية".

وأضافت حركة "حماس":" لم يتخلّف (البردويل ) يوماً عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتاً على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحبّ الليالي إلى الله."

وشددت أن دماء البردويل وزوجته وسائر الشهداء ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة.

وقالت: "ان هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال الاحتلال".