- ℃ 11 تركيا
- 24 ديسمبر 2024
اتفاق تبادل الهيئات التدريسية والطلاب بين جامعة إسرائيلية وإمارتية
اتفاق تبادل الهيئات التدريسية والطلاب بين جامعة إسرائيلية وإمارتية
- 7 نوفمبر 2021, 1:38:32 م
- 559
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وقّعت دولة الاحتلال الاسرائيلي اتفاقية تطبيع جديدة مع الإمارات، لتبادل الهيئات التدريسية والطلاب بين جامعة إسرائيلية وأخرى إمارتية رسمية، ووصف ناشطون إماراتيون الاتفاقية بـ "المشؤومة".
وكشف النقاب عن توقيع جامعة حيفا الإسرائيلية، وجامعة الشيخ زايد اتفاق تعاون أكاديمي، يركز على الأبحاث العلمية المشتركة وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب الجامعيين.
وحسب ما ذكرته قناة i24news الإسرائيلية، فقد وقّع على الاتفاق كل من وزيرة الثقافة والشباب من جانب أبوظبي، ورئيسة جامعة زايد نورة بنت محمد الكعبي، ومن جانب الاحتلال رئيس جامعة حيفا رون روبين.
ومن أبرز ما ستفرزه الاتفاقية، هو جلوس طلاب يهود على مقاعد جامعة زايد، وتلقي طلبة مواطنين إماراتيين تعليمهم في الجامعة الإسرائيلية.
وكانت "إسرائيل" أعلنت قبل أيام، أنها ستشارك للمرة الأولى في معرض دبي للطيران، حيث ستشارك شركتا أنظمة رافائيل الدفاعية والصناعات الجوية الإسرائيلية في المعرض الذي يقام كل عامين في الإمارات في الفترة بين 14 و18 نوفمبر.
وفي رد فعل على الاتفاقية، قال الناشط الإماراتي، عبدالله الطويل: اتفاقية مشؤومة جديدة من وراء التطبيع، حيثوقعت إسرائيل والإمارات اتفاقية لتبادل الهيئات التدريسية والطلاب بين جامعة إسرائيلية وجامعة زايد.
وأضاف قائلاً: "ثم يأتي أحد المغيبين عقلياً ليشكك في سلامة الأخبار الواردة بشأن مسكن للموساد والشاباك في الداخل الإماراتي".
من جانبه، قال الناشط حمدان المنصوري، إن "اتفاقيات التبادل في الهيئات التدريسية والطلاب كلها جهد لزرع فكرة، وهي أن التطبيع امر طبيعي وإخراج جيل محب لإسرائيل ولا يذكر جهودهم الخبيثة تجاه الإسلام والمسلمين".
ومؤخراً كشفت وثيقة رسمية مسربة، أن الحكومة الإماراتية قد منحت الوافدين الإسرائيليين الحصانة القضائية والأمنية والضريبية والجمركية الكاملة، حيث يُناط التحقيق في انتهاكات وجرائم الإسرائيليين في أنحاء الدولة بممثلي الموساد والشاباك فقط، وبدون تدخل الجهات المعنية الإماراتية.
ووقعت اتفاقية التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب، المعروفة باسم "اتفاقات إبراهام "، بالبيت الأبيض في 15 سبتمبر 2020، وسط رفض عربي وفلسطيني واسع لهذه الاتفاقية التي أعقبتها عشرات الاتفاقيات المتسارعة في مجالات الأمن والطاقة والصحة والسياحة والاقتصاد.