- ℃ 11 تركيا
- 7 نوفمبر 2024
إطلاق أكبر شبكة طلابية لدعم فلسطين بنيويورك
إطلاق أكبر شبكة طلابية لدعم فلسطين بنيويورك
- 24 أغسطس 2024, 12:58:58 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شهدت مدينة نيويورك الامريكة إطلاق أكبر شبكة طلابية للحراكات العالمية من أجل فلسطين (GSPN)، تضم الشبكة مئات الفرق الطلابية من مختلف الجامعات حول العالم ابتداءاً من أميركا وأوروربا، وصولاً لإفريقيا وعدد من الدول العربية والإسلامية.
وشهدت جامعات نيويورك وجامعات دولية تظاهرات طلابية حاشدة داعمة لفلسطين ، اتخذت معظم سلطات الدول ردود فعل عنيفة تجاهها ، وثمن قادة حركة حماس تلك التحركات الطلابية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لحرب الأغبادةالتي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة
وياتي تاسيس اللحركة الطلابية الجديدة تلبية وتماشياً للحركة الدولية المتنامية دعمًا لفلسطين وفي سبيل إيقاف حرب الإبادة الجماعية، والعمل على مقاطعة الاستثمارات الإسرائيلية في الجامعات الأمريكية والعالمية .
وتوفر الشبكة الجديدة منصة آمنة وموثوقة للناشطين الطلابيين لتبادل الاستراتيجيات، وتشارك التجارب، وتعزيز التعاون العالمي، لتمثل بذلك موردًا حيويًا داعمًا للناشطين، كما تعزز من قوة الطلاب بتقديم المساعدات والمعرفة الأكاديمية والخبرات القانونية اللازمة، إلى جانب الرؤى المستفادة من الحملات الطلابية السابقة، الناجحة منها وغير الناجحة.
كما تسعى شبكة GSPN إلى تزويد المدافعين الطلابيين، خاصة أولئك في المجتمعات النائية أو المعزولة، بالأدوات والدعم والمعرفة اللازمة لتنفيذ استراتيجيات فعالة وتعزيز تأثيرهم في أماكن تواجدهم.
يقول القائمون على "شبكة الطلاب العالمية من أجل فلسطين" إن الشبكة تلتزم بتضخيم الأصوات الفلسطينية عالميًا، وتوعية العالم بالمقاومة الفلسطينية، كما تعمل على تنسيق الاحتجاجات والحملات من أجل العدالة، جنبًا إلى جنب مع بناء شبكة عالمية من الناشطين الطلابيين، لتمثل بذلك أربع أهداف أساسية على الترتيب: الدفاع، والتعليم، والعمل، والوحدة.
ناشدة الشبكة الجامعات إلى الوقوف ضد أفعال الكيان الصهيوني، ودعم حق الطلاب في الاحتجاج، وإنهاء جميع العلاقات مع المؤسسات التعليمية والبحثية الإسرائيلية، وسحب الاستثمارات من جميع الشركات الإسرائيلية وتلك التي تدعم الكيان الصهيوني.
كما وجهت الشبكة نداءها إلى جميع الناشطين الطلابيين، والمنظمات، والحلفاء للانضمام إلى هذه الحركة "التي تُعد في هذه المرحلة من تاريخنا جزءًا حيويًا من حركة العدالة العالمية ورأس حربة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني