تكبير الخط تصغير الخط

تقدم وزير الدفاع الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء حمد جابر العلي، ومواطنه وزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور باستقالتيهما إلى رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، فيما أعلن وزير الدفاع أنهما تقدما باستقالتهما، بحسب صحيفة القبس، لأنه لم يعد بإمكانهم العمل بهذه الأجواء.

الوزيران أوضحا في بيان لهما أن تحقيق الإصلاح أصبح شبهَ مستحيل، بسبب متطلبات الأجهزة التنفيذية بالقيام بتعديلات وإصلاحات جذرية ومتراكمة، مشيرا إلى أن أعضاءً في مجلس الأمة يستخدمون أداةَ الاستجواب بتعسّف.

الوزير المستقيل حمد جابر العلي، أعرب عن أسفه الشديد “لما آلت إليه الحالة في البلاد من تعسف في استخدام الأدوات الدستورية مما دفعنا إلى اتخاذ هذه الخطوة برفع استقالتينا إلى سمو الرئيس”، على حد تعبيره.

وأضاف جابر العلي: “لقد أقسمنا على المحافظة على المال العام واتخذنا خطوات إصلاحية، وقانونية ولكن لا يمكن أن ننجز في هذه الأجواء وكأن المطلوب هو الفشل وليس الإنجاز”، مشددا على أن الاستجوابات حق دستوري، لكنه وجد نفسه ومعه باقي الوزراء غير قادرين على تحقيق طموحات أبناء الشعب الكويتي الذين ينتظرون منهم الكثير.

وتابع “هذا حقهم إلا أن الممارسات النيابية تعطلنا عن تحقيق طموحات الشعب الكويتي الوفي الذي وثق بنا وعلى أمل تحقيق مطالبهم”.

وقبل هذه الاستقالة بساعات، تجاوز وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد، جلسة طرح الثقة، بعدما رفض 23 نائبا طرحها مقابل تأييد 21 نائبا، وكان ذلك في جلسة علنية عقدها المجلس الكويتي للتصويت على طلب 10 نواب بسحب الثقة من وزير الخارجية.