هدأت جبهة غزة عسكريا، وانطلقت جبهة الاتصالات واللقاءات السياسية في اطار الهدنة التي انهت احد عشر يوما من العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة.وقد شهدت الايام القليلة الماضية اتصالات على مستوى اقليمي ودولي لاستكمال مباحثات وقف اطلاق النار غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال..

وفي هذا الاطار وصل وفد من جهاز المخابرات العامة المصري برئاسة أحمد عبد الخالق، إلى قطاع غزة،عبر حاجز بيت حانون وذلك للمرة الثانية منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي.

وضمن اطر تثبيت وقف اطلاق النار واعادة الاعمار ،التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،في الدوحة، 

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية .وخلال اللقاء أكد أمير قطر مواصلة دعم بلاده للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

الإمارات التي وقعت اتفاقات تطبيع مع الاحتلال وحرض اعلامها ضد المقاومة وروج للقوة الاسرائيلية طوال ايام العدوان على غزة، 

اعلن ولي عهد أبوظبي فيها محمد بن زايد آل نهيان، استعدادها للعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل تحقيق السلام.

سياسيا ايضا، دعا وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي والفلسطيني رياض المالكي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومنع قوات الاحتلال من إرتكاب جريمة حرب عبر ترحيل أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم..

اقليميا ايضا ذكر بيان رسمي عراقي أن وفداً رفيعاً، برئاسة مستشار الأمن الوطني، قاسم الأعرجي، توجه الى رام الله ، 

في وقت أكدت مصادر متابعة ان الزيارة ذات طابع تضامني وهي تاتي لدعم الجهود المصرية والأردنية الحالية في اطار وقف اطلاق النار.

وضمن المعالجة الدولية لملف غزة، دعا مجلس الأمن الى احترام تام لوقف إطلاق النار بين الكيان الاسرائيلي وحركة حماس.. 

لكن رياض منصور مندوب فلسطين في الامم المتحدة هاجم بيان مجلس الأمن حول التهدئة ،

وقال ان الفلسطينيين لا يرون حاجة لهكذا بيانات طالما ان المجلس لا يدعم الحق الفلسطيني في ارضه ومقدساته.

موضوعات قد تهمك:

جمعية إسرائيلية : طلبات الدعم النفسي تضاعفت خلال العداون غزة

مئات الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو ... تحت شعار يجرنا إلى الحروب

غوغل كروم يحل مشكلة كلمات المرور المسروقة في خطوة واحدة