تكبير الخط تصغير الخط

وصلت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش إلى إيران، الثلاثاء، في أول زيارة من نوعها لمسؤول ليبي كبير منذ ثورة 2011 بالبلد العربي.

وأجرت نجلاء المنقوش مباحثات مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان، حيث ناقشا مواضيع ذات اهتمام مشترك، وفق بيان للخارجية الإيرانية، التي أكدت أن عبداللهيان أعلن استعداد طهران لتوسيع العلاقات مع طرابلس والمساعدة لإعادة إعمارها.

واتفق الطرفان، حسب البيان، على توسيع التعاون في مختلف المجالات وتفعيل اللجنة المشتركة العليا وتشكيل لجنة التشاور السياسي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.

وأعربت المنقوش وعبداللهيان، عن ارتياحهما لتطور العلاقات بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الليبي في طهران إلى مستوى سفير، واستئناف نشاط سفارة إيران في طرابلس، واستئناف الخط الملاحي بين البلدين، وفق الوكالة الإيرانية.

وكان وزير الخارجية الإيراني هاتف نظيرته الليبية في مارس/آذار الماضي، حيث اتفقا على تطوير العلاقات الثنائية، ووجه عبداللهيان دعوة للمنقوش لزيارة طهران.

يذكر أن إيران أرسلت وفداً دبلوماسياً يترأسه الدبلوماسي، عين الله سوري، للتمهيد لإعادة فتح السفارة الإيرانية في طرابلس واستئناف نشاطها.

وبسبب التطورات الداخلية الليبية خلال أكثر من عقد، كان السفير الإيراني في تونس، رئوف شيباني، يقوم بمهام الشؤون الدبلوماسية الإيرانية في ليبيا.

وجاء التقارب الإيراني الليبي بعد إعلان السعودية وإيران عن استعادة العلاقات، بوساطة صينية، وتبادل فتح السفارات مجددا، وهو الحراك الذي أعقبه تقارب بحريني وكويتي ومصري  مع طهران.