- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
أمريكا تلغي بعض التراخيص لتصدير الرقاقات الإلكترونية إلى هواوي
أمريكا تلغي بعض التراخيص لتصدير الرقاقات الإلكترونية إلى هواوي
- 8 مايو 2024, 10:48:49 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في عام 2019، كانت شركة هواوي الصينية في طريقها لتصبح أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، متفوقة على كل من آبل وسامسونج، إذ بلغت عدد الهواتف الذكية التي أطلقتها إلى العالم 240.6 مليون هاتف. ومع ذلك، في نفس العام، تم إدراج هواوي و70 شركة تابعة لها على القائمة السوداء للتجارة الأمريكية، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. يؤدي إدراج الشركة في هذه القائمة إلى منع أي شركة أمريكية من التعامل مع هواوي دون الحصول على ترخيص من الحكومة الأمريكية.
تُعد هواوي واحدة من الشركات الرائدة في تكنولوجيا 5G؛ إذ تُعرف بكونها الأكثر تطورًا وابتكارًا في العالم. وتُساهم بشكل كبير في نشر تقنية الجيل الخامس من خلال كونها مُزودًا رئيسيًا لمعدات وأجهزة هذه التقنية، بما في ذلك؛ الهواتف الذكية ومعدات البنية التحتية وأجهزة الاستشعار والعديد من الأجهزة المتطورة الأخرى.
تعتمد شبكات الجيل الخامس على شرائح خاصة متطورة لتعمل بكفاءة؛ مثل الشرائح المتكاملة (SoC) وتأتي هذه الشرائح بتصميم فريد يجمع بين وحدة المعالجة المركزية (CPU) ووحدة معالجة الرسومات (GPU) ووحدة المودم 5G في شريحة واحدة صغيرة. وتعتبر شركة Qualcomm الأمريكية رائدة في مجال تصنيع هذه الشرائح المتطورة. فقد كانت Qualcomm أكبر مورد للرقائق لهواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني، قبل أن تُفرض قيود تجارية على الشركة.
القيود الأمريكية على الشركة الصينية هواوي
ألغت الولايات المتحدة أمس بعض التراخيص لتصدير الرقاقات الإلكترونية إلى العملاق الصيني هواوي؛ إذ صرح المتحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية أن الوزارة ستواصل تقييم كفاءة الضوابط المعمول بها في حماية الأمن القومي الأمريكي مع مراعاة البيئة المتغيرة للتهديدات وحالة القطاع التقني بشكل عام. وأضاف المتحدث بأن هذه الخطوة هي جزء من العملية كما حدث في السابق.
تُشكل هواوي شعارًا لمجموعة من المخاوف حول الصين وقدرتها التكنولوجية المعبأة في شركة واحدة على حد تعبير أحد المسؤولين الأمريكيين.
حذر المسؤولون في السابق من تداعيات الأمن القومي لتفوق التكنولوجيا الصينية على الولايات المتحدة أو استخدامها لأغراض خبيثة، وهو ما حاولت هواوي نفيه بشدة العديد من المرات. واستمر القلق من الشركة الصينية في أنها قد تبيع منتجات تتيح للحكومة الصينية الوصول إلى البيانات أو التجسس.