- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
أكاديمي: خطة بايدن خديعة لتحقيق أهداف الحرب بالسياسة
أكاديمي: خطة بايدن خديعة لتحقيق أهداف الحرب بالسياسة
- 7 يونيو 2024, 1:39:11 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حذر باحث وأكاديمي فلسطيني من خديعة أمريكية- إسرائيلية لتحقيق تل أبيب اهداف حربها على غزة بالسياسة بعدما أن استنفدت الحرب اغراضها العسكرية من خلال رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن الغامضة في التي طرحها مؤخرا في خطابه.
وقال هاني المصري مدير عام المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية " مسارات": إن "الكرة في الملعب الأمريكي الإسرائيلي والخلاف بين بايدن ونتنياهو ليس على الأهداف وإنما حول كيفية تحقيقها وبما يشمل تقليل الاضرار والخسائر بعد أن استنفدت الحرب أغراضها".
وأوضح بعد خطاب بايدن تزداد الضغوط على المقاومة وتحديدا على حماس لقبول الإتفاق رغم أن نتنياهو هو الذي يراوغ ويماطل ويسعى لكسب الوقت.
وقال: " عند السؤال أي اتفاق مطلوب أن توافق عليه المقاومة، فما أعلنه بايدن يختلف عما يقبل به نتنياهو وهو غامض و غير معروف حتى لبن غفير وسموترتش، يقال للسائل في مغالطة مكشوفة كيف يمكن سؤال صاحب المقترح عن رأيه باقتراحه".
وأضاف: "عندما يزنق المتحمسين للإتفاق بأي ثمن يردوا إن وقف حرب الإبادة والتهجير والتجويع والتدمير مكسب للفلسطينيين مهما كان الثمن وكانت الشروط، وهذا صحيح إن تم وقف الحرب".
وتساءل المصري "هل استسلام المقاومة عبر موافقتها على عقد اتفاق بدون وقف الحرب الانسحاب وصفقة تبادل أسرى حقيقية وإعادة إعمار ومسار سياسي جدي، وبدون ضمان بأن يقرر الفلسطيني مصيره في اليوم الثاني للحرب بدون وصاية إسرائيلية وإقليمية وأمريكية، يؤدي إلى وقف الإبادة والتهجير ومخطط تصفية القضية الفلسطينية من كل جوانبها وأبعادها أم أن الصمود والمقاومة والوحدة هو طريق وقف الحرب و الخلاص الوطني؟".
وحذر الأكاديمي الفلسطيني من "سعي واشنطن وتل أبيب لتحقيق أهداف الحرب بالسياسة ما لم يتحقق بالقوة العسكرية، وذلك عبر توظيف الإغاثة الإنسانية والبناء و إعادة الإعمار والانقسام".
واضاف:"تستطيع المقاومة أن توافق على المقترح وتضع ملاحظاتها عليه أي تستخدم سياسة ( لعم) حتى لا تتحمل المسؤولية عن استمرار الحرب الذي يتحملها نتنياهو وشريكه بايدن".
ولليوم 245 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و654 شهيدا، وإصابة 83 ألفا و309 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
قدس برس