- ℃ 11 تركيا
- 26 ديسمبر 2024
أسباب تقلّص أمريكا وجودها العسكري في الشرق الأوسط ؟
أسباب تقلّص أمريكا وجودها العسكري في الشرق الأوسط ؟
- 20 يونيو 2021, 5:08:48 م
- 2099
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن البنتاغون البدء بخفض أنظمة دفاعية جوية بالشرق الأوسط، وأمر وزير الدفاع لويد أوستن، بأن يتم خلال هذا الصيف، سحب بعض القوات والقدرات من المنطقة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بشكل رئيسي بمعدات دفاع جوي.
خطوة اميركية عسكرية، أعلنها البنتاغون قبل يومين تتعلق بخفض الانظمة المضادة للصواريخ في دول بالمنطقة، في موقف لافت أثار التساؤلات عن الاهداف والتوقيت.
فقد اعلن الجيش الأميركي، سحب مئات القوات والطائرات والبطاريات المضادة للصواريخ من الشرق الأوسط.
مسؤولون اميركيون ذكروا لصحيفة وول ستريت جورنال، ان إدارة بايدن تقلل بشكل حاد من عدد الأنظمة الأميركية المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط، في إعادة انتشار لقواتها العسكرية.
وتلفت الصحيفة، الى ان القوات المسلحة ينصب تركيزها هذه الايام على التحديات الآتية من الصين وروسيا. البنتاغون اوضح ان بعض هذه المعدات سيعاد إلى الولايات المتحدة للصيانة والإصلاحات التي أصبحت ضرورية للغاية والبعض الآخر سيُنقل إلى مناطق أخرى.
كما أكد المعلومات بشأن بدء سحب أنظمة دفاع جوي /باتريوت/من دول مثل العراق والكويت والسعودية والأردن بالإضافة إلى درع"ثاد"المضاد للصواريخ الذي كان تم نشره في السعودية.
البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت تلك القوات وبطاريات الصواريخ الدفاعية، ستتم إعادة نشرها في منطقة المحيطين الهندي والهادي؛ حيث تريد وزارة الحرب الاميركية تركيز جهودها في مواجهة تصاعد نفوذ الصين وروسيا.
وتعمل الولايات المتحدة حاليا على سحب جميع قواتها من أفغانستان، وقد خفّضت العديد من قواتها العسكرية في العراق إلى الفين وخمسمئة العام الماضي.
في وقت ارتفعت فيه اعداد الهجمات التي تطال قواعد اميركية في العراق وقد وصلت عدد الاستهدافات للمصالح الاميركية في العراق منذ بداية العام الى ثلاثة واربعين هجوما.
يذكر ان تلك المنظومات الاعتراضية الصاروخية التي نشرت في السعودية اتت بعد تعرض منشآت نفطية وحيوية حساسة في المملكة لعمليات نوعية من قبل الجيش واللجان اليمنية.
ويرى مراقبون ان قرار الكونغرس ربما ياتي انعكاسا لمخرجات اجتماع الناتو الاخير في بلجيكا وقبلها بيوم قمة مجموعة دول السبع في انجلترا، بحضور بايدن، والذي اعلن عزمه وحلفاؤه التصدي لطموحات الصين وروسيا في الاقتصاد والتسلح والامن.