قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لولا الأسلوب الليّن لبلاده، خلال النزاعات والتوترات التي شهدتها منطقة شرقي البحر المتوسط، "لاتجهت الأمور فيها إلى منحى أسوأ".

جاء ذلك في كلمة له، الأربعاء، خلال لقائه عددا من الشبان الأتراك في مكتبة الأمة بالمجمع الرئاسي، بالعاصمة أنقرة.

وأضاف أن بلاده حققت قفزات كبيرة في شرقي المتوسط، أبرزها إبرام اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع ليبيا، وإجراء سفنها أعمال تنقيب ومسح اهتزازي في المنطقة.

وأشار إلى انزعاج اليونان من الأنشطة التركية في شرقي المتوسط، مرجعاً السبب في ذلك لعدم امتلاك أثينا الإمكانيات والفرص التي تمتلكها أنقرة في مجال التنقيب والمسح الاهتزازي.

وأكد أنه لولا الأسلوب الليّن لبلاده، خلال النزاعات والتوترات التي شهدتها منطقة شرقي البحر المتوسط، "لاتجهت الأمور فيها إلى منحى أسوأ".

وشهدت منطقة شرق المتوسط توترات؛ جراء مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية، بما يستهدف حقوق تركيا.

وتؤكد أنقرة اتخاذ التدابير اللازمة حيال أي خطوات أحادية الجانب لا تراعي الحقوق والمصالح التركية.

وشدد أردوغان على أن تركيا، إلى جانب أسلوبها الليّن، قادرة أيضاً على اتخاذ كافة الخطوات التي تتطلبها مستجدات الأوضاع.

وأوضح أن تركيا لا تتهرّب من المباحثات، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة احترام بلاده.

وفي سياق مكافحة فيروس كورونا، قال أردوغان إن تركيا تحتل المركز السادس بين دول العالم، في تطعيم شعبها بلقاح كورونا.