تكبير الخط تصغير الخط

أنقرة / الأناضول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "حزب العدالة والتنمية" الذي يترأسه "حركة سياسية ولدت من رحم الشعب".

جاء ذلك في رسالة مصورة نشرها الإثنين، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 22 لتأسيس "حزب العدالة والتنمية" الذي يقود البلاد منذ 21 عاما.

ونوه الرئيس أردوغان أن حزبه فاز بالمركز الأول في كل الانتخابات التي خاضها في مسيرته التي انطلقت تحت شعار "لا شيء في تركيا سيكون كما كان من قبل".

وأفاد أنه على مدار 21 عامًا تولى فيها الحزب السلطة، أنجز الكثير من المشاريع والخدمات بمختلف أنحاء البلاد، لامست حياة المواطنين كافة وزادت من رفاهيتهم.

وتطرق أردوغان إلى التحديات التي واجهها الحزب خلال مسيرته، مبينا أنه يخوض امتحانا جديدا إثر كارثة الزلزال التي ضربت جنوب البلاد في 6 فبراير/شباط.

وقال: "نعمل من جهة على بناء المدن المدمرة، ومن جهة أخرى على التغلب على غلاء المعيشة والسير بعزم نحو أهدافنا".

وأكد الرئيس التركي على أن إمكانات البلاد أكبر بكثير من التحديات الماثلة أمامها.

وأردف: "لن يقوى أحد على خنق تركيا التي نجحت في اجتياز العديد من التحديات، في أجندات مؤقتة لإخراجها عن مسارها وإيقاف عجلة تقدمها".

ولفت إلى أن حزبه "سيفضح الوجه الحقيقي لهؤلاء (المعارضة) الذين يحاولون إخفاء فشلهم في إدارة البلديات من خلال أجندة مزيفة وخطابات مبالغة".

ومتحدثا عن الانتخابات المحلية القادمة، أضاف أردوغان: "في مارس/آذار 2024 سنستعيد الأمانة من يد غير الأكفاء ونعطيها للأكفاء"، مؤكدا تصميم حزبه على استعادة بلديات بعض المدن الكبرى من المعارضة.

وأردف: "مثلما نحتفل بعامنا الثاني والعشرين بفرح النصر في انتخابات 14 و28 مايو/أيار (البرلمانية والرئاسية) إن شاء الله سنصل إلى الذكرى السنوية الثالثة والعشرين بفرحة الانتصار في انتخابات 31 مارس 2024".