تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي 
مديرة مكتب بيروت

فاحت رائحة العملاء النتنة من على منصات التواصل الاجتماعي ومنهم من يتواجد على الأرض فعليا" يتولى مهمة تصوير الشوارع والمباني ليقدمها للعدو الصهيوني وتكون من ضمن بنك أهدافه والدولة اللبنانية تكثف جهودها للكشف عن هؤلاء العملاء.

إلا أن الأخطر من العميل الميداني هو عميل "السوشيال ميديا" الذي ينشر منشوره كاحداثيات للعدو ومن ثم بعد ساعات تقصف الطائرات المعادية المكان أو المنطقة التي أشار اليها العميل في منشوره.

واليوم ارتكب العدو مجزرة في بلدة "أيطو" شمال لبنان - زغرتا حيت نشر مسبقا" أحد العملاء المدعو "أنور مالك" بأنه يتواجد في منطقة زغرتا - اهدن صواريخ للمقاومة اللبنانية فما كان من العدو إلا أن قام باستهداف أحد المنازل التي يسكن فيها نازحين من جنوب لبنان وكانت حصيلة المجزرة البشعة وفق ما نشر
الصليب الأحمر اللبناني 
ارتقاء ٢٢ شهيدًا و٤ مصابين في الغارة على" أيطو" في قضاء زغرتا. 

وبعد ارتكاب هذه المجزرة  المروعة صدر بيان ل "تيار المردة" أبرز ما جاء فيه :بأن ما نشره المدعو "مالك" عار تماما" عن الصحة ولا يوجد أية صواريخ لحزب الله في تلك المنطقة."

وصرح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـقناة "الجديد"اللبنانية: " نحن حكينا مع المقاومة انه ما يجي حدا لعنا بشكل خطر علينا وعلى أهلهن..زغرتا جزء من الوطن الذي يتعرض لحرب ابادة يقوم بها الاسرائيلي ونتنياهو."

وأضاف أن من يستثمر بموضوع النازحين ويقول بأن هناك سلاح نقول له إن الارهاب ليس اطفالاً ولا نساء والمقاومة ليست ارهاباً! اطمئن العدو والصديق نحن في منطقة مسالمة ولسنا في موقع عداء على أحد وبإتفاق مع المقاومة منطقتنا منطقة لجوء مسالم.

وأكد: نحن داعمون للمقاومة واذا" بدنا" نحارب العدو الإسرائيلي لا نحاربه من زغرتا بل من الجنوب!، وكل اللاجئين في مناطقنا سلميين ولا يشكلون خطراً على احد ولكن العدو لا يميز أحداً."

وأردف:"لا نضع سلاحاً بين المنازل وبين الناس والسلاح عندنا هو للحماية الشخصية ونحن داعمون للمقاومة وإن كنا سنقاتل معها فإن ذلك يكون في الجنوب
النازحون في "أيطو" لم يتواصلوا معنا والعدو لا يستثني أحد والمنزل الذي يقطنون فيه صاحبه ينتمي سياسياً الى حزب متعاطف مع" اسرائيل"!"

وختم :"نحن نعطي الأمان للاجئين الذين يتوجهون إلى مناطقنا فهؤلاء لبنانيون ومن يقتل أهلنا هو نتنياهو".